باسنت محمد تكشف: طاقتك السلبية تسبب لك الامراض !
الطاقة.. الأثير.. علم الروح.. كلمات تتردد علي اسماعنا كثيرا هذه الفترة عبر الفضائيات وأيضا في المؤلفات والكتب. أصبحنا نتداولها ونألفها.. البعض يصدقها ويؤمن بها والبعض لا يعتقد فيها والبعض الأخير مشتت لا يفقه شيئا عن هذه الكلمات أو تلك المفردات..
وأنا هنا الآن لكي أسدل الستار عن المعلومات المغلوطة عن علم الطاقة والأثير وعلم الروح وأكشف للجميع عبر حلقات مسلسلة – من خلال منبر الأمة الموقر- نكشف فيها أسرار هذا العلم الكبير العظيم..
والآن ما معني الطاقة ؟.. نحن نعيش في حقل طاقي فالكون هو عبارة عن حقل طاقي كبير جدا كل ذرة في الكون تحمل الطاقة..
علم الطاقة يشمل الديناميكا الحرارية وعلم الطاقة البيولوجية والكيمياء الحيوية وعلم الطاقة البيئية، حيث بداية كل فرع من فروع الطاقة ونهايته هو موضوع نقاش مستمر، على سبيل المثال البيرت ليهنينجر أكد (1973) أنه عندما يتحد علم الديناميكا الحرارية مع تبادل الطاقة من جميع الأنواع، يمكن أن يطلق عليه علم الطاقة..
بينك وبين من تحب طاقة.. وبينك وبين من تكره طاقة.. وبينك وبين الطيور و الحيوانات والنباتات طاقة.. والمفاجأة إنه بينك وبين الجماد طاقة حتي أنك بهذه الطاقة تستطيع أن تحرك الأشياء عن بعد وليس هذا بشكل من اشكال السحر والشعوذة بل هو مجال من مجالات الطاقة والتي سوف اكتب عنها تباعا إن شاء الله
وبداية أريد أن أقدم لكم تجربة عملية عن علم الأثير. لكن ما هو الأثير ؟ يتكون الكون من أربعة عناصر الماء. النار. التراب أو الأرض. الهواء. و العنصر الخامس و الأساسي و الرئيسي هو الاثير وقبل الدخول في التفاصيل ف لنبدأ بتجربة عملية الآن نتعرف من خلالها بأنفسنا علي الأثير..
أشعلوا شمعة في مكان مظلم وانظروا جيدا إلي اللهب اعلاها. ستلاحظون هالة حول اللهب قد تكون باللون الأبيض أو الازرق أو البنفسجي هذا هو الأثير.
هو جسد يحيط بكل جسد عبارة عن هالة محيطة بأي شيء بقطر ثلاثون إلي ستون سم.. هكذا نحن يحيط اجسامنا هذا الأثير كذلك الحيوانات و الطيور والنباتات والاسماك والاماكن كل شيء في الكون له اثير..
هذا الأثير هو الجسد الذي يحمينا طاقيا من الأمراض الجسدية والنفسية والطاقية والروحية.. إذن لماذا نصاب بالأمراض طالما للاثير هذه القوة التي تؤهله لحمايتنا ؟
نحن نصاب بأي مرض عندما يضعف جسدنا الأثيري أو يتهتك أو يهتريء جزء منه.
وكيف يصاب جسدنا الأثيري فيتهتك ؟ يصاب إصابة بالغة في حال ضعفت ذبذباتنا وتحولت طاقاتنا الإيجابية إلي الطاقات السلبية ومن هنا يكون جسدنا الأثيري ضعيف فيخترقه المرض ويصاب وقتها جسدنا المادي..
وإلي لقاء قريب مع موضوع آخر عن علم الطاقة والأثير وعلم الروح .