صدمة «المعازيم» يوم خطوبة نعيمة عاكف
«عمري ما اتكسفت، لأني وأنا عمري 4 سنوات كنت أعمل في السيرك وأقابل الجمهور، فتولد عندي نوع من عدم «الكسوف»، فأنا أقابل كل شيئ بشجاعة، كما كنت أسير على الحبل»..
بهذه الكلمات بدأت نعيمة عاكف حديثها الصحفي لتوضح سبب تعرضها للكسوف في يوم خطوبتها، ويوم عقد قرانها، وانهارت في بكاء شديد، لأنها ومنذ ذلك لم تعرف سبب البكاء.
واستطردت عاكف قائلة: «في المرة الأولى عندنا كنت مدعوة إلى حفلة بمنزل زوجي حسين فوزي، فوجئت بدخوله علينا وفي يده كأس ويسكي»، وقال: «في صحة خطيبتي نعيمة»، علت وجهها حمرة الخجل، ولم تنطق بكلمة واحدة.
اوفي المرة الثانية في مكتب حسين فوزي، كنت ذاهبة إليه لإحضار برنامج العمل، وفجأة دخل علينا رجل معمم ومعه كتاب، وعلمت بعد ذلك أنه المأذون الذي عقد زواجي بحسين فوزي، وكان جليل البنداري شاهدًا على زواجنا.
وفي هذه اللحظة أيضًا، انعقد لساني عن الكلام، وكانت مفاجأة، فأخذت أبكي، ولكني حنى الآن لا أدري سبب بكائي.