هدية الزواج.. عشر رصاصات في قلب العروسة
لم تكن العروس تعلم وهي تخلع خاتم خطوبتها وترده لخطيبها أنها تضع النهاية لحياتها، حاولت كثيرًا أن تنزع الغيرة القاتلة من قلب خطيبها ولكنها فشلت، ولم تجد سوى الفراق حلا.
وبعد شهور طويلة جاءها من طلب يدها ثم تحدد يوم زفافها، لكنها التقت بالماضي وجهًا لوجه حيث جاء خطيبها السابق حاملا معه هدية الزواج وهي 10 رصاصات أطلقها على قلبها، وانقلب الفرح والزغاريد إلى مأتم وصراخ.
أحداث الجريمة ، بدأت في صباح أحد الأيام بمقابلة بين شاب وجارته أثناء ذهابها مع زميلاتها للعمل، وتقدم منها وأمرها بالعودة إلى منزلها بالهرم ولكنها رفضت وواصلت سيرها مع زميلاتها اللاتي حاولن إقناعهابالرجوع منعًا للشر الذي يملأ عينيه، ولكنها أصرت على السير معهن.
وعندما رأها خطيبها السابق تسير في طريقها ولم تعبأ بكلامه أخرج مسدسًا من جيبه وأطلق منه عدة رصاصات في الهواء، جرت الفتيات مذعورات، ماعدا جارته التي شلتها المفاجأة وتوهمت أنه لن يجرؤ على قتلها أو أصابتها بسوء.
وفي ثواني معدودة مر أمام عينيها شريط ذكرياتها معه لقد عاشا معًا قصة حب باركها الأهل بالموافقة على خطبتها وتذكرت الأيام السعيدةالتي عاشتها معه وهما يرسمان صورة جميلة لبيت المستقبل وهما يضعان فيه كل وسائل الراحة والسعادة حتى عدد وأسماء أولادهما اتفقاعليه معًا.
ولكن الحلم الوردي الجميل تلاشى أمام نيران الغيرة القاتلة التي ملأت قلبه فالتهمت عاطفته، ولكنها صبرت عليه وحاولت ترويضه ولكن ذهبتمحاولاتها سدى.
وانتهى شريط الذكريات وتنبهت الفتاة من غفلتها لترى الواقع أمامها، خطيبها السابق يشهر مسدسه في وجهها ويضغط على الزناد لتخرجالرصاصات القاتلة سريعة متتالية الواحدة تلو الأخرى لتخترق قلبها.
وفي جلسة محكمة جنايات الجيزة أصدر حكم بالأشغال الشاقة 15 سنة على القاتل لتنتهي المأساة الحزينة.