اتفاق مصري روسي على السعي لكشف حقيقة الطائرة المنكوبة بسيناء

اتفق فريقا التحقيق المصري والروسي، الثلاثاء، على “السعي للوصول للحقيقة” في أسباب سقوط الطائرة الروسية بسيناء شمال شرقي مصر، في 2015.

وأوضح بيان للنيابة المصرية، أن “الفريق المصري المختص بالتحقيق في واقعة سقوط الطائرة استقبل نظيره الروسي بمقر مبنى مكتب النائب العام حمادة الصاوي، بالقاهرة الجديدة (شرقي العاصمة)”.

وأضاف: “جاء الاجتماع الذي انعقد لنحو 5 ساعات متواصلة في إطار التعاون القضائي الدولي بين البلدين لبحث وتبادل المعلومات التي أسفرت عنها تحقيقات كل جانب في الواقعة”، دون تفاصيل.

وتابع: “اتفق الفريقان في نهاية اجتماعهما على استمرار التعاون القضائي بينهما سعيًا للوصول إلى حقيقة ما حدث”.

من جانبه، أكد النائب العام المصري، عقب لقاء الفريق الروسي “أهمية استمرار التعاون القضائي المعهود بين البلدين وتبادل ما تسفر عنه التحقيقات من معلومات”.

وشدد على “أهمية بحث كافة الأطروحات المتصورة بتجرد وحيادية، وتحقيقها دون تبني رأي بعينه، وذلك وصولًا لحقيقة ملابسات الحادث”.

وتحطمت الطائرة، وهي من طراز إيرباص A321 أثناء توجهها من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وأدى إلى مقتل طاقمها وجميع ركابها الـ224، وسط تحقيقات لم تعلن نتائجها حتى الآن.

وتبنى تنظيم “داعش” المسؤولية عن الإسقاط، ونشر صوراً على مجلة إلكترونية منسوبة له، في 19 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، لعلبة مياه غازية، ادعى بأنه وضع قنبلة فيها، وتمكن من تهريبها إلى الطائرة الروسية وتفجيرها.

وقد أضر الحادث بقطاع السياحة في مصر، حيث أوقفت دول عديدة في مقدمتها روسيا وبريطانيا، رحلاتها إلى مصر عموما، أو المتوجهة إلى شرم الشيخ خصوصا، قبل أن تبدأ بإعادة رحلاتها تدريجيا، وسط مفاوضات لا تزال مستمرة لعودة كاملة للرحلات الروسية لمصر وتأكيد روسي بإتمام ذلك في ظل اتفاق مع القاهرة على الإجراءات الأمنية بالمطارات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى