إثيوبيا ردا على “حماة النيل”: لدينا جيش قادر على ردع اى عدوان

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع استئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة قريبا، دون تحديد سقف زمني.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي في مؤتمر صحفي عقده في أديس أبابا وتابعته “العين الإخبارية”.

المؤتمر تناول عدة قضايا بينها سد النهضة والقيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على مسؤليين والأوضاع في إقليم تجراي والتطورات في السودان والتدريبات العسكرية بينه وبين مصر.

وقال مفتي إن بلاده تتوقع استئنافا قريبا للمفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.

وأضاف أن “إثيوبيا تتوقع دعوة للأطراف الثلاث في مفاوضات سد النهضة باستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة حول سد النهضة”.

وأشار إلى أن “الموقف الرسمي لإثيوبيا مازال في مكانه سنقوم بعملية الملء الثاني في موعدها ومتمسسكين بقيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة”.

وفيما يتعلق بالقيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية، قال مفتي إنها “غير مبررة وتنعكس على العلاقات الثنائية والإقليمية مع الولايات المتحدة”

وتطرق المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إلى الأوضاع الانسانية في إقليم تجراي وقال إن هناك تطورات كبيرة في الأوضاع هناك فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية لكن الشركاء الدوليين يحاولون إنكار ما تحقق لمصالحهم الخاصة.

وفيما يتعلق بالعلاقات السودانية المصرية قال مفتي: “نتابع التطورات في السودان والتدريبات العسكرية مع مصر “.

وتابع: “من حق الدولتين إجراء تدريبات عسكرية، لدينا قوات مسلحة قوية وقادرة على حفظ أمن وسيادة إثيوبيا ودرع أي عدوان خارجي”.

وأعلنت القوات المسلحة السودانية عن اكتمال الاستعدادات لانطلاق التمرين العسكري المشترك مع مصر “حماة النيل” الذي سيجري لمدة 6 أيام في الفترة من السادس والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من مايو، تشارك فيه عناصر من الدفاع الجوي والقوات البرية والجوية للبلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى