المليجي :وحدة المقاومة حققت النصر فى معركة سيف القدس على طريق تحرير فلسطين

كتبت ـ راما الحلوجي

أعرب دكتور عبد الستار المليجي نقيب المهن العلميه عن بالغ سعاده لتحقيق امال أبطال المقاومه الفلسطينية المسلحة فى غزة بالانتصار على العدو الصهيونى المجرم المحتل وجعله اضحوكة امام المراقبين فى جميع انحاء العالم، مشبها ماحدث من إيقاف إطلاق النار من الجانب الاسرائيلي بالنصر المؤزرا والفتح المبين الذي تحقق بسيف القدس الذي اشهرته كتائب القسام وبقرارها المستقل في وجه العدو المحتل دفاعا عن المسجد الاقصى وسكان حي الشيخ جراح بالقدس والتى شاركت فيها جميع فصائل المقاومة ومحور المقاومة عربيا ودوليا فى تنسيق تام .

وأضاف ان تحقيق هذا النصر كان اصدق انباء من الكتب حيث لمعت الصواريخ طائرة مع السحب لتنزل على رؤوس المحتلين اينما كانوا من ارض فلسطين، لافتا إلى إن هذا النصر كان افضل رد على مثبطي الهمم الذين كانوا يسخرون من الهجمات الفدائيه من مقاومه الحركات الفدائيه الفلسطينيه

وقال إن قرار إسرائيل بإيقاف إطلاق النار علي الفلسطينين وتشريد أهالي الشيخ جراح عكس يقين المقاومه المحاصره بانها ستتمكن بسلاحها البسيط من هزيمة القوة النووية الوحيدة فى المنطقة والجيش الذى قالت عنه الخرافات انه لا يهزم وجعله اضحوكة بين العالمين، حيث جاءت ضربات قائد المقاومة محمد ضيف حاسمه قاصمه قاضيه بعد ساعتين من التحذير الذي أطلقه أبو عبيدة الفارس الملثم المتحدث باسم القساميين لأيقاف ضرباتها ضد الفلسطنين، حيث انهالت صواريخ المقاومة الباسلة على مدى احدى عشرة يوما لتصل الى كل مكان محتل فى فلسطين التاريخية ولتثبت للعالم ان المقاومة قد أمسكت بعنق المحتل وتلابيبه اينما كان.

وكشف نقيب المهن العمليه ان النصر تحقق عندما أخذت المقاومة بالاسباب المتاحة والتي إعتمدت على الصاروخ عياش ٢٥٠ الذى اوقف الحركة فى المطارات الصهيونية لأول مرة فى تاريخ الصراع ثم اتبعوه بطائرتين مسيرتين واحدة تحمل المتفجرات وثانية للاستطلاع، موضحا إن هذا النجاح المبهر فى الطلعة الاولى كان له من قوة الاثر الذى جمع كل القلوب والشعوب واتحدت الارادات العربية فى ارجاء فلسطين المحتلة بقيادة ام الفحم وبطلها المؤسس الشيخ رائد صلاح ووكيله الشيخ كمال الخطيب مع كل الحركات التحريريع الفلسطينيه بداخل وخارج الاراضي المحتله وهو ما ساعد على نجاحها لأداء مهمتها فى التحرير .
وتابع :  أن المعركة أثبتت ان الاخذ بالاسباب شرط لتحقيق النصر و ان القوة التى يجب اعدادها لمواجهة العدو اساسها قوة الايمان بالله وبالحق وقوة وحدة الصف وقوة الساعد والسلاح الذى فى حدود الاستطاعة و السعي و التطويره مع شريطة امتلاك كل ما يمتلكه العدو .

وناشد نقيب المهن العلمية جميع الشعوب العربية والإسلامية بضرورة الالتفاف حول قضية تحرير فلسطين وتوفير كل ما تحتاجه من مال ورجال وأدوات واسلحة حتى تمام التحرير، مشددا إن نقابة المهن العلمية تتعهد بتجنيد كل ما تملك من العلوم والتكنولوجيا لتقوية ودعم قوة التحرير العربية ممثلة فى الجيوش العربية التى تحارب الصهيونية ومحور المقاومة العربية بكل فصائلها وكل بندقية مصوبة الى رؤوس الاحتلال الصهيوني المعتدى الاثيم .

وفي النهايه أشاد المليجي بالدور الوطني المصري شعبا وحكومه ورئيسا لحماية الاشقاء الفلسطينين وسعي الرئيس عبد الفتاح السيسي لفك الحصار وفتح المعابر ووقف إطلاق النار وارسال المساعدات بكل انواعها لأقتناعه التام بحق اهلها فى الدفاع عن أرضهم وحقهم بعودة اللاجئين لوطنهم وانهاء الاحتلال الصهيوني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى