الدكتورة منال متولي تكشف “السر الكامن” في صلاتي الفجر والعصر
لا يختلف أحد على أهمية الصلاة بشكل عام ولكن نجد أن هناك خاصية لصلاتي الفجر والعصر ،ودائما ما نسمع أنم الملائكة يتواجدون في المساجد في هذين الصلاتين “الفجر والعصر” ولذلك يقول ﷺ: فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا يعني صلاة العصر وصلاة الفجر
ذكر أهل العلم أن السر في ذلك أن من حافظ عليهما يكون ممن ينظر إلى الله بكرة وعشيًا في الجنة، يعني في مقدار البكرة والعشي؛ لأن الجنة ليس فيها ليل كلها نهار مطرد، ومن أسباب ذلك محافظتهم على صلاة العصر وصلاة الصبح لها خصوصية هاتان الصلاتان، والمحافظة عليهما من دلائل قوة الإيمان وكمال الإيمان مع بقية الصلوات
هناك حديث أخر يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلّى البَرْدين، دخل الجنة)والمقصود بالبردين هما صلاة الفجر وصلاة العصر؛ فضلا عن أن الملائكة تشهد لمن يصليها، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثمّ يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون) [رواه مسلم].
الحقيقة أن الدكتور منال متولي خبيرة في علوم الطاقة والبيئة والتغذية أكدت أن هناك كلام علمي يؤكد أن الإنسان الذي يحرص على صلاتي الفجر والعصر يتمتع بطاقة روحانية وإيمانية مختلفة عن باقي البشر، وأن هذا التوقيت تحديدا الذي يسبق صلاة الفجر فيها طاقة نورانية عالية جدا جدا ، وهذا يعود إلى تواجد الملائكة في مثل هذا التوقيت المبارك وكذلك صلاة العصر حيث تتواجد الملائكة في صلاة العصر وهذا كان واضحا في الآية القرآنية التي سبق وذكرناها .
وتضيف الدكتور منال متولي أن الطاقة الأثيرية تتحرك بسرعة كبيره جدا لا تشعر بها العين تولد الأحاسيس والمشاعر داخل الجسم البشري لتولد الطاقة الحيوية و خارج الجسم البشري تسمي طاقه البرانا ( brana)
فإذا ذهب الإنسان إلي المسجد وقت الفجر فهو يمشي في مكان مفتوح ممتد في كل الكون يتبادل مع الكون الطاقة الاثيريه فتزود الجسم بما يسمي بالطاقه الكونيه ( brana )
أفضل الأوقات من الفجر إلي الشروق خارج البيت نصف ساعة لكي يحصل علي هذه الطاقة الكونية التي تسمي brana فيبقي طول اليوم نشيط معافي وليس كسولا حتى أن هذه الطاقة طاقه brana بتنزل كل يوم من الفجر إلي الشروق ولهذا حثنا الرسول العظيم أن نذهب إلي ابعد مسجد أن أمكن كي نتمكن من استنشاق الهواء النقي و طاقه brana
ولفتت “متولي” أن بداية من الوضوء فأن طهارتك دائما بالوضوء يقضي عل جميع الشحنات السالبة التي تدمرك ويطهرك تطهيرا _ صلاة الجماعه بها طاقه عظيمة نورانيه لتقويه الهالة بضعف 27 مرة نور للهالة النورانية .
_قراءة القرآن
أجعل لك ورد يومي منها فهي تسمو بروحك جدا وتطهرك من الداخل وترتقي بك من النفس الإمارة بالسوء الي النفس اللوامة ثم الي النفس المطمئنة)
– مجالسة الصالحين وجلسات الذكر فهي تقوي طاقتك النورانية خارجا وداخلا في جسدك بالنور الإلهي “- كثرة الأعمال الصالحة تجعل النور يتدفق إليك من الصدقات وصله الأرحام والصوم عن الطعام .”) ، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال أن في كل خطوة إلى المسجد تكفر عن خطيئة ولذلك كلما كان المسجد بعيدا وبالتالي الخطوات كثيرة فهذا معناه مغفرة كبيرة لخطايانا وبالتالي تذهب الطاقة السلبية وتحل مكانها الطاقة الإيمانية النورانية خاصة في صلاة الفجر والعصر كونهما صلوات تتعاقب عليهما الملائكة ولذلك ربنا قال “حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى “
نصيحتي لك وفر عل نفسك تمارين الطاقة والشاكرات لن تصل بنسبه 10% من قدرة الطاقة النورانية الاتيه من كثرة العبادات والذكر والإخلاص لله .
كل هذا بيدك خلال أقل من 40 يوم ستري مالم يره بشر إلا من هو علي نفس المنهاج وأقول لك هذا بعد سنوات من الخبره بالطاقه والتحكم بها والتمكن بالاثيري والتدريبات العظيمة لم أجد اكتسابا للطاقه أفضل من الطاقه النورانية الاتيه من الله .