النجم العضاض.. من منبوذ في برشلونة لمعشوق الجماهير في أتلتيكو

في بداية الموسم الحالي اضطر ، لويس سواريز، الى مغادرة برشلونة إلى أتلتيكو مدريد بعد أن أصر مدرب “البلوغرانا”، دونالد كومان، على رحيله، مما جعل النجم الأوروغواني يشعر بالإهانة والغبن بعد ما كل ما قدمه لفريق خلال تواجده في الكامب نو.

بيد أن “النجم العضاض” سابقا، استطاع أن يثأر لنفسه بأفضل طريقة ممكنة عندما قاد فريقه الجديد إلى تحقيق لقب الدوري الإسباني عن جدارة، ولاسيما في آخر مباراتين حاسمتين في الليغا.

فقد حقق سواريز، رقمًا مميزًا خلال تتويج فريقه بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، عقب فوز فريقه بنتيجة (2-1) مضيفه على بلد الوليد.

وسجل سواريز هدف الانتصار لـ”الهنود الحمر ” في المباراة، ولولا ذلك الهدف لذهب اللقب إلى فريق ريال مدريد،

وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن أتلتيكو مدريد حصد 21 نقطة هذا الموسم، بفضل أهداف سواريز التي بلغ عددها 21 هدفا.

ونوهت الشبكة إلى أن سواريز، البالغ من العمر 34، كان أكثر لاعب في هذا الموسم يهدي فريقه نقاطا بفضل أهدافه في الليجا هذا الموسم.

وكشفت دموع سواريز الغزيرة بعد انتهاء المباراة، عن الألم الذي كان يعتصره بسبب “طرده” من برشلونة، ويبدو أن انهماره بالبكاء الشديد عقب مباراة التتويج كانت تعبيرا عن سعادته بالحصول على التقدير الذي استحقه.

وبشكل عام تعتبر مسيرة سواريز في إسبانيا مثمرة للغاية، فقد استطاع أن يفوز بخمسة ألقاب دوري من أصل 7 ألقاب ممكنة (أربعة ألقاب مع برشلونة)، علما أنه وسبق أن فاز بلقب الدوري في الأوروغوي مرة واحدة مع نادي ناسيونال، كما فاز بلق الدوري الهولندي أيضا مع نادي أياكس امسترادم، قبل أن ينتقل إلى نادي ليفربول حيث اكتفى هناك بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة.

وعقب التتويج بلقب الليغا، قال سواريز في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة باكيا: “ثمة أشياء أمور كثيرة تدور تمر في رأسي بعد الموقف الذي كان علي أن أعيشه وكيف قللوا من شأني”.

وأضاف: “فتح أتلتيكو الأبواب أمامي، ولذلك سأكون دائمًا ممتنًا لهذا النادي الرائع لثقتهم بي، ولا زلت أتذكر زوجتي وأطفالي الذين عانوا معي”.

وتابع قائلا: “انظروا إلى إحصائياتي، فزت بخمسة من أصل سبع بطولات للدوري، هذا هو لويس سواريز”.

تجدر الإشارة إلى أن أتلتيكو سبق له وأن فاز بلقب الليغا 10 مرات وكانت آخرها قبل سبعة أعوام في العام 2014، ليتمكن “الروخوالبلانكوس” من إحرازه لقبه الحادي العشر بمساهمة كبيرة من سواريز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى