الأونروا تتهم إسرائيل بتدمير البني التحتية لغزة

اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاحتلال الإسرائيلي، بالسعي لتدمير البنى التحتية لقطاع غزة، خلال عدوانه الأخير الذي استمر 11 يوما، لافتة إلى أن “حجم الدمار كبير وفادح”.

وقال المتحدث باسم الوكالة “عدنان أبو حسنة”، إن الخسائر مقارنة بالعملية العسكرية في عام 2014 “كبيرة جدا” كونها استهدفت البنى التحتية.

ولفت إلى أن “الخسائر طالت قطاعات محورية مثل الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي والطرق، بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنازل سواء جزئيا أو كليا”.

ووصف “أبو حسنة”، الأوضاع في القطاع بـ”الخطيرة”، قائلا: “يأتى الانهيار الجديد استكمالا لانهيارات سابقة يعانى منها القطاع حتى من قبل التصعيد الإسرائيلى الأخير، حيث إن العدوان الأخير عمق أزمات ومعاناة القطاع على كافة الأصعدة اجتماعيا واقتصاديا بسبب التدمير الهائل في البنى التحتية للقطاع”.

والجمعة، قالت “أونروا” إن أولويتها عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة، هو تحديد ومساعدة من شُردوا من منازلهم في القطاع.

وقالت الوكالة إنّ الأمر سيبدأ بتقييم الدمار المادي للبنى التحتية، قبل أن تضيف: “يجب أن نساعد أيضا في إعادة بناء حياة السكان المذعورين والمصدومين”.

وسبق أن قالت الأمم المتحدة إن نحو 17 ألف وحدة سكنية أو تجارية في قطاع غزة تضررت أو تم تدميرها بالكامل نتيجة القصف الإسرائيلي.

وأضافت في بيان لها، السبت، أن 53 مؤسسة تعليمية و6 مستشفيات و11 مركزا صحيا تضررت نتيجة القصف الإسرائيلي.

ودخل وقف إطلاق النار في غزة، يومه الثاني على التوالي، وسط جهود مصرية وأمريكية لتثبيته، في حين بدأت الحياة تعود بشكل تدريجي إلى قطاع غزة بعد 11 يوما من الحرب المتواصلة.

وألحق العدوان الإسرائيلي دماراً هائلاً بالمساكن والبنية التحتية والمقار الحكومية والصحية بقطاع غزة، فضلاً عن 274 شهيداً، بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى