حورية كامل تكتب: انا والتطعيم وهواك
من يأتيه موعد التطعيم يزغرد ويقيم الأفراح والليالي الملاح ويبدء السير في موكب التطعيم كما لو أنه ذاهب لفتح الأندلس ماشاء الله، ونبدء نبلغ الأهل والأصدقاء والأحباب بموعد التطعيم ونهنئ أنفسنا وفقط يكون ناقص مواكب الذهاب لمراكز التطعيم بالزفة والمزمار البلدي تحية من الشعب للقاح.
وعند التطعيم يكرم المرء أو يهان، لكن الأهانة مسبقه في الصروح التي تقام بها التطعيمات!! علماً أننا لانريد سوي التطعيم في يسر وسهوله، ولكنا نجد بمراكز التطعيم والتي تسير بوتيرة بطيئة جداً في مصرنا، أما مراكز التطعيم فحدث ولا حرج !
هل يعقل أن تقام مراكز التطعيم في مستشفيات العزل!!! هل معقول أن أذهب للتطعيم واخرج حامله الكورونا بذات نفسها؟؟
هل يعقل أن تقدم خدمة التطعيم لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة بأماكن ليس بها مقاعد إلي أن يأتي دورهم؟ هل يعقل هذه المعاملة الغير أدمية من القائمين علي التطعيم ؟ والتي تستدعي بها الشرطة لفض الأشتباكات ؟
أشتباكات بين المواطنين وبين القائمين علي التطعيم بالمراكز المخصصة لها!!! ( المواطن ذاهب للتطعيم أم للأشتباكات )؟؟؟ المواطنين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لا يتحملون كتف قانوني أم زقه حتي ! هم أصلاً يلعبون بملعب الحياة في الوقت الضايع ياناس وعجبي علي وزارة الصحة من قلبهم الرحيم علي من بخريف العمر أو من يجلسون علي دكة البدلاء!!!!
أين وزيرة الصحة من هذا ؟ ولا تحيلوا الأمر للمتحدث عن الوزيرة ؟
أين نواب مجلس البرلمان من طلب الأحاطة واستجواب وزيرة الصحه في هذا ؟
أننجح في تنظيم موكب نقل المومياوات بهذه الصورة المشرفه والتي أبهرتنا جميعاً وأبهرت العالم اجمع ونفشل في تنظيم التطعيمات لوباء لا يستهان به ولازال يحصد في الأرواح ولازال يجتاح العالم في موجات الله أعلم بعددها، فنحن بالموجة الثالثة الأن، مع كامل أحترامي لمن يقول أننا علي أعتاب موجة ثالثة!!! فنحن بداخلها بالفعل، وأسمع من الأطباء أنها موجة رابعة ( مش هنعد عليكم وعلينا الموجات فنجعلها بالبركه )، ولا أشيع اشاعات مغرضه ولا ازعزع أستقرار وأمن مصر وعليكم المرور علي البيوت المكتظة بمرضي هذا المرض الثقيل والمميت للبعض، فقد أصبح المرضي بالجملة في البيت الواحد، ولله الأمر من قبل ومن بعد، الله وحده الشافي المعافي لنا جميعاً.
سيادة الوزيره الهُمامه ليتك تتفضلي وتمري علي مراكز اللقاح وتري بنفسك مهزلة التطعيمات وأهانة المواطنين الذين تتولي أمر صحتهم!!! وأن أتعدلت الأمور فالنسب التطعيمات لا تتماشي مع خطورة الأمر.
ياأولي الأمر نسبة التطعيم لم تتخطي ١٪ فإذا سرنا بهذا المعدل سننتهي بإذن الله من تطعيم الشعب في حدود ٢٠٣٤ او ٢٠٣٣، حقيقي لله الأمر من قبل ومن بعد ولكن لابد من تدخل قواتنا المسلحة لأننا بموقف عصيب وحرج ولا نريد لبلدنا فرض الأغلاق ومايستتبعه من خسائر جمه نحن لانتمناها وفي غني عنها.
لماذا لا تنتشر التطعيمات في سيارات الجيش علي الأحياء بحيث أن كل سياره عليها تطعيم خمسون مواطن بدلاً من اكثر من خمسمائة في مستشفيات العزل وأهانة وبهدلة المواطنين كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، تقولون لنا دائماً قبل أن تنتقدوا أوجدوا حل بديل، وهاهو حل بديل مقدم اليكم، أعلم بإن مسائل التعقيم والتنسيق لتقديم الخدمه ستقومون بها علي اكمل وجه.
كما أنتظر من نواب البرلمان والذين أنتخبناهم لتمثيلنا بالپرلمان أن يتدخلوا، أن يقدموا طلبات أحاطه للوزيرة وأستجواب شديد لما يعانيه المواطنين في مراكز اللقاح، أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء سيادة الوزيرة المؤمنة.
أين مسؤلياتكم أيها الوزراء ونواب البرلمان ؟؟؟ هل لابد كل مره من تدخل الرئيس بنفسه لأصلاح المايل من شئون تنظيميه ادارية بحته ؟
هل لابد كل مره من تدخل مباشر من رئيسنا الأنسان لرحمة المواطنين من الأهانة والبهدلة ؟؟؟
هل عدمتم حلول للتعامل مع اللقاح ارقي من حلولكم هذه ؟؟؟
هل ستسطيعون الصمود أمام الله ونحن نختصمكم يوم المشهد العظيم؟ فبأي حق نهان ؟ فبأي حق نلقي هذا الكم من اللاأنسانية في التعامل؟ هل نحن بشر غيركم وغير القائمين علي اللقاح بالمراكز؟ هل نحن مصريين أم لاجئين في وطننا العظيم مصر الأبيه البهية .
الوزيرة وجهازها الوزاري ماشاء الله أمرت ( ولله الأمر ) بزيادة منافذ التطعيم بالصعيد كما لو كانت تزيد منافذ بيع الخبز ! كنت اتمني زيادة هذه المنافذ بالمدن بالتوازي مع القري ياوزارة الصحه.
ويجعله عامر عليكم، ويجعل كلامي خفيف علي أنفسكم.