من أين جاءت حماس بغواصات مُسيّرة لقتال إسرائيل؟
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف وميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول مفاجأة امتلاك حماس لغواصات مسيّرة ومصدر هذه الغواصات وكيف وصلت إلى غزة.
وجاء في المقال: أخبار غير متوقعة تأتي من منطقة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ففي حين كانت الطائرات المسيرة لدى مسلحي حماس معروفة من قبل، فقد كان من المفاجئ أن يكون لدى الإسلاميين أسطول من الغواصات المسيرة.
فقدت وجهت القوات البحرية والجوية الإسرائيلية هذا الأسبوع ضربة لغواصة تابعة لحركة حماس التي تسيطر على أراضي قطاع غزة. تم تصوير لحظة الهجوم بالفيديو وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. وكما أوضحت الدائرة الصحفية بالجيش الإسرائيلي، “تم نقل الغواصة إلى الشاطئ، على الأرجح، لتنفيذ هجوم في المياه الإسرائيلية”.
وبحسب تقارير إعلامية، تعتقد البحرية الإسرائيلية بأن نماذج هذه الغواصات الموجودة في ترسانة حماس يمكن التحكم فيها عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وهي قادرة على حمل حوالي 30 كغ من المتفجرات. ويمكن توجيه هذا السلاح ضد أهداف في البحر وعلى طول الساحل الإسرائيلي.
ولكن “من غير الممكن مهاجمة سفينة كبيرة بهذا السلاح، على سبيل المثال، طرادات البحرية الإسرائيلية. إنما من الممكن استخدام الغواصة في مهام أخرى أصغر”، كما أوضح الرئيس السابق للاستخبارات الإسرائيلية “ناتيف” ياكوف كيدمي لـ”فزغلياد”.
أما عن منشأ هذه الأنواع الجديدة من الأسلحة التي يستخدمها خصوم إسرائيل في منطقة الصراع، فهي تُذكّر بالأسلحة الإيرانية الصنع. ولم يستبعد كيدمي أن تدخل الأسلحة الإيرانية غزة عن طريق البحر، رغم الحصار المفروض على الساحل. فقال: “عادة ما تبحر هناك سفن تجارية، وفي الليل ترمي شيئا ما في البحر، ثم يعوم الفلسطينيون متظاهرين بالصيد إليه ويأخذونه”.