الراعي الرسمي لحماس يتساءل: من اعطاها ورقة الهجوم
قال رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، إن الدوحة كانت أول من أقام علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مجددا تأييده السلام مع تل أبيب.
ولفت حمد بن جاسم في لقاء مع قناة “روسيا اليوم” إلى أنه لا يرى مشكلة في إقامة علاقات مع إسرائيل ما دام في ذلك خدمة للقضايا العربية.
وأشار إلى أن “قطر قدمت الكثير من خلال التطبيع مع إسرائيل، حيث حاولت دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى تفاهمات”.
وحول التصعيد الجاري في قطاع غزة، قال ابن جاسم، إنه “ضد العنف من الطرفين، ونريد أن نسأل من أعطى حماس الورقة لبدء هذا الهجوم”.
ونزح عشرات الألاف من الفلسطينيين في قطاع غزة الى مدارس الأونروا لإيجاد مكان أكثر أمانا مع استمرار القصف الإسرائيلي على بلدات وأحياء القطاع وتدمير مئات المنازل.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن 34 ألف فلسطيني لجؤوا إلى مدارس تابعة لها في قطاع غزة، وقد استقبلت 40 مدرسة النازحين فيما تستعد باقي المدراس التابعة للوكالة لاستقبال المزيد من الفلسطينيين مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وواصلت إسرائيل قصف غزة بضربات جوية منذ يوم الاثنين في 10 الجاري، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ. فما تعهد القادة الإسرائيليون، مرة أخرى، بمواصلة حملتهم على قطاع غزة.
ومن جهته وعد الجناح العسكري لحركة حماس بإطلاق المزيد من الصواريخ في المقابل.
وقالت إسرائيل إن أكثر من 3 آلاف صاروخ تم إطلاقها على مدنها خلال الأسبوع الماضي، ووصفت ذلك بأنه رقم غير مسبوق.
وقتل سبعة فلسطينيين على الأقل في قصف إسرائيلي على غزة مساء الاثنين.
وكانت الإدارة الأمريكية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، ولكنها قالت إن إسرائيل من حقها “الدفاع عن نفسها ضد حماس”، وقد صدق الكونغرس بالأغلبية على هذه الموقف.