أغرب من الخيال .. حكاية الصحابي الذي كلمه الذئب

الإسلام هو دين الله الحق، والقراّن الكريم هو كتاب الله ودستور الأمة الإسلامية، أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله.

فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، صلوات ربي عليه وسلم، فالقراّن العظيم هو كتاب الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.

ويحفل التاريخ الإسلامي وسيرة الصحابة الكبار والتابعين الكرام بالكثير من القصص والروايات المُذهلة، فقد كانوا رجالاً بمعنى الكلمة.

رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه ورسوله، رجالاً حملوا راية الإسلام على عاتقهم منذ اللحظة الأولى وساهموا بأرواحهم ودمائهم في الحفاظ على الدعوة ونشرها في كل بقاع الأرض.

من هؤلاء الكرام بطلنا الذي نكتب عنه في هذه السطورة البسيطة الصحابي الكريم أهبان بن أوس الأسلمي، والذي وقعت معه قصة أغرب من الخيال.

ويعتبر أهبان بن أوس من أصحاب الشجرة، حيث أسلم للرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان.

فقد كانت قصة إسلام أهبان بن أوس عجيبة جداً، حيث كان يعمل كراعي للغنم، ولما جاء ذئب ليختطف شاة منه، أنقذها من بين أنيابه وهم بضربه وقتله.

ولكن كانت المفاجأة التي لم يتوقعها عندما نظر إليه الذئب وتحدث معه بكلام عربي فصيح، حيث عاتبه على حرمانه من رزق كتبه الله له.

ورغم أن هذه القصة تكاد تكون خيالية، إلا إنها تم سردها ونقلها من قبل مصادر غاية في الثقة، حيث رواها الإمام أحمد والإمام الحاكم والإمام البيهقي والإمام ابن حجر العسقلاني، كما تم ذكرها في فتح الباري.

شاركونا في التعليقات بالإجابة على هذا السؤال التفاعلي، في أي عام توفى الصحابي الجليل أهبان بن أوس الأسلمي ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى