من هو 🧐🧐 الصحابي الذي كلمه الله
الإسلام هو دين الله الحق، والقراّن الكريم هو كتاب الله ودستور الأمة الإسلامية، أنزله الله سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله.
فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، صلوات ربي عليه وسلم، فالقراّن العظيم هو كتاب الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
ويحفل التاريخ الإسلامي وسيرة الصحابة الكبار والتابعين الكرام بالكثير من القصص والروايات المُذهلة، فقد كانوا رجالاً بمعنى الكلمة.
من هؤلاء الكرام بطلنا الذي نكتب عنه في هذه السطورة البسيطة الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن حرام، وهو الوحيد من بين صحابة الرسول والذي كلمه الله تعالى بدون حجاب.
حيث أنه في غزوة أحد والتي تعتبر من أصعب الغزوات في التاريخ الإسلام، فقد كان الدين والأمة كلها على المحك، حيث تعرض فيها الرسول نفسه لخطر الموت على أيدي الكفار والمشركين.
وشهدت غزوة أحد استشهاد سبعون من الصحابة، ولكن كان أبرزهم عبد الله بن عمرو بن حرام، والذي أظلته الملائكة في جنازته، وكلمه الله تعالى بدون حجاب.
فقد وصفه الرسول وقت دخوله الإسلام بأنه أحد النقباء ليلة العقبة، ولما سقط شهيداً يوم أحد قام المشركون بتقطيع أعضاء من جسده والتمثيل بجثته.
وقال الرسول عنه بعد وفاته أن الملائكة لا تزال تظله بأجنحتها حتى تم رفعه إلى السماء، وأن الله كلمه من غير حجاب.