“يا خراشي!”.. ما علاقتها بالأزهر؟ باحث في التراث يكشف أصل الحكاية

قال الخبير والباحث في التراث المصري، شعيب عبد الفتاح، إن أصل كلمة “يا خراشي” التي يقولها المصريون للتعبير عن حال صدمة أو مفاجأة، يعود إلى محمد الخرشي، أول شيخ للجامع الأزهر الشريف.

وبحسب الباحث ، فإن اسم هذا الشيخ، الذي يعتبر أحد كبار العلماء المسلمين، أبوعبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخرشي المالكي، ونطقها العامة وبعض المؤرخين في مصر “الخراشي”، نسبة إلى قريته أبو خراش، بمحافظة البحيرة.

هذا وأشار شعيب عبد الفتاح أن الشيخ محمد الخرشي كان معروفا بنصرته للحق وقوة كلمته، وأن الكثيرين كانوا يستغيثون به لنصرتهم ونجدتهم من تعنت كبار الموظفين وقت أن كانت مصر ولاية عثمانية، ووصل الأمر إلى أن صارت استغاثة “يا خراشي” هي النداء الشعبي لشيخ الأزهر كي ينصرهم علي الظلم الواقع عليهم.

وأوضح أن كلمة “يا خراشي” كانت دليلا على قوة الأزهر وشيخه.

يذكر أن الشيخ الخرشي تولى مشيخة الأزهر في سنة 1679، وكان يبلغ من العمر نحو 80 عاما، واستمر في المشيخة حتى توفي في العام 1690، عن عمر ناهز الـ91 عاما، ودفن مع والده بوسط قرافة المجاورين، الموجودة بالدرّاسة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى