براءة السعودية في قضية اختراق هاتف مؤسس أمازون
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، عادل الجبير، السبت، إن الحقائق اتضحت “فيما يسمى” بقضية اختراق هاتف مؤسس أمازون، جيف بيزوس، وأن السعودية لا علاقة لها بتلك المزاعم.
وتساءل الجبير في تغريدة على تويتر “هل سيعترف الذين اتهموا المملكة وشهروا بها ويعترفون بخطئهم؟ أم أنهم سيحذفون ببساطة تغريداتهم ويأملون أن تختفي مواقفهم مع غروب الشمس؟”.
ولم يشر الجبير في تصريحاته إلى كيفية ظهور الحقيقة، وما إن كان هناك أية مصادر رسمية أشارت إلى عدم تورط السعودية بالأمر.
إلا أن مقالا كانت وكالة “بلومبيرغ” قد نشرته، هذا الأسبوع، لمؤلف كتاب “أمازون أنباوند”، براد ستون، تطرق إلى القصة الكاملة لفضيحة الخيانة الزوجية التي كان بيزوس بطلها، وأشار فيه إلى عدم تورط السعودية وولي عهدها، محمد بن سلمان، بقضية اختراق هاتف بيزوس وتسريب صوره مع عشيقته.
وكشف مقال بلومبيرغ عن أن مايكل سانشيز، شقيق عشيقة بيزوس، لورين سانشيز، كان متواطئا مع صحيفة “ناشونال إنكوايرر”، وسرب لمحرريها صورا ومعلومات بشأن علاقة مؤسس أمازون مع شقيقته.
ولفت المقال كذلك إلى أن الصحيفة طاردت بيزوس إثر المعلومات التي تلقتها من مايكل، والتقطت صورا له مع عشيقته، لورين.
وتلقى مايكل مقابل تسريباته نحو 200 ألف دولار.
وكان بيزوس قد حاول إلقاء اللوم بشأن الاختراق على إدارة ترامب، التي قال إنها تنتقم منه بدوافع “سياسية”، وعلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وجاء اتهام محمد بن سلمان بالأمر بعد ظنون راودت بيزوس بأن الأمير السعودي يحاول الانتقام منه بسبب مقالات لاذعة نشرتها الصحيفة التي يمتلكها “واشنطن بوست”، على خلفية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.