أمريكا تنفي الإفراج أحادي الجانب عن أموال إيرانية مجمدة
واشنطن – وكالات الأنباء:
نفت الولايات المتحدة، نيتها الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة، كبادرة أمريكية أحادية الجانب، خلال المفاوضات النووية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، الخميس، في تغريدة على “تويتر”، إن “التقارير التي تشير إلى أننا نقيم الإفراج عن الأموال الإيرانية كبادرة أحادية الجانب تجاه طهران ليست صحيحة”.
وأضاف “برايس”، أن “أي تحرك جوهري من جانب الولايات المتحدة يجب أن يكون جزءا من عملية يتخذ فيها الجانبان إجراءات”.
Reporting suggesting we are weighing the release of Iranian funds as a unilateral gesture to Tehran is not true, which we made clear prior to publication. As we have said, any substantial move by the U.S. would have to be part of a process in which both sides take actions.
— Ned Price (@StateDeptSpox) May 6, 2021
جاءت تغريدة “برايس”، ردا على تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت فيه إن إدارة الرئيس “جو بايدن”، تدرس إلغاء تجميد مليار دولار من الأموال الإيرانية التي يمكن أن تستخدمها البلاد للإغاثة الإنسانية، وسط المفاوضات الجارية لإعادة الاتفاق النووي لعام 2015، وإعادة إيران إلى الامتثال لشروطه.
وتدخل المحادثات في فيينا شهرها الثاني، دون وجود علامات ملموسة حتى الآن، على حدوث انفراجة، ويواصل الإيرانيون المطالبة بتخفيف العقوبات مقابل الامتثال للاتفاق النووي.
وانطلقت مفاوضات غير مباشرة في بداية أبريل/نيسان، بين الولايات المتحدة وإيران، يتوسط فيها الأوروبيون وبقية الموقعين على الاتفاق المبرم عام 2015، بهدف الحؤول دون تطوير طهران سلاحا نوويا.
وتهدف المباحثات إلى إيجاد سبل لعودة واشنطن إلى “خطة العمل الشاملة المشتركة”، التسمية الرسمية للاتفاق النووي، بعد أن سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بلاده منه أحاديا.