فضيحة.. مولانا يشغل الدعاة “كتائب” للترويج لقناته وصفحته لغسيل السمعة بعد أزمة حسن راتب
فضيحة جديدة تورط فيها مولانا، تتمثل في تشغيل الدعاة في الترويج لصفحته الشخصية، وقناته الجديدة على اليوتيوب بعد إغلاق قناته الأولى رغما عنه، حيث يتكلف الدعاة بعمل شير ولايك وكومنت والتوقيع بأسمائهم ووظائفهم أسفل منشوراته، التي يمارس فيها الترويج لنفسه وغسيل سمعته بعد واقعة التحقيق في قضية حسن راتب.
وقام أبو ستوتة (أحد معاونيه) باستدعاء رئيس قسم الثلاثاء الماضي ظهر له تسريب صوتي يأمر فيه الدعاة جبرا بالترويج لمولانا، ما سبب فضيحة للواقع المخالف للقانون، ووقفه عن العمل وتحويله للتحقيق، ما جعله يقول عليا وعلى أعدائي، وقدم في التحقيق رسائل واتسب لمولانا وقادته يأمرونه وغيره قسرا للترويج لغسيل السمعة، لينتهى التحقيق إلى لا شيء، ما جعل مولانا يقوم الأربعاء بعقد اجتماع كونفرانس عن بعد طالب وكلاءه الذين يروجون له أملا في البقاء بالأمر، بأن يخففوا الوطئة، ثم توجه إلى عبدالبصير (أحد وكلائه) المقصرين في الترويج وقال له أنت أهنت القيادة، وخطبتك كانت سيئة والموضوع هرب منك.
مولانا يعيش أسوأ مراحله بعد التحقيق في القضية الكبرى، ويردد قوله تعالى: ” لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ”، وردد أشعارا ظاهرا المدح باكيا متعلقا بالمقصورة الشريفة في أسبوع كامل تغيب فيه عن مكتبه لأول مرة، حيث لا يجدي تغيير الجلد والتحالفات، داخليا وخارجيا، ولم يعد تمرير من صدر بحقهم ممانعة دخول وجرى الالتفاف حول القرارات لإدخالهم البلاد عبر وسطاء برازيليين وإظهارهم مع نظيره الإفتائي بالمخادعة يجدي.
قناة مولانا التي لم تبث سوى 22 فيديو قصير جدا، الآن بها ما يزيد عن 5 آلاف مشترك، أى أن الانتشار أكثر من المشاهدة، لدرجة أنه بمجرد بث أول فيديو لم يجمع وقتها سوى 200 مشاهدة جمع 1500 اشتراك، ما يوضح كم التدافع والحشد قسرا نحو الاشتراك بالأمر.
مولانا يستخدم كتائبه للتبليغ وغلق صفحات منتقديه، وعلى كل داعية أن يأخذ برينت سكرين وإرساله له عبر جروب الدعوة الاليكترونية، وهم نفس لجانه التي تروج لصفحاته، وتوزيع اللحوم في وقت يشعر فيه بالمغادرة، ويستغل 55 ألف داعية.
مولانا يبرز في كتائبه مجموعة الميديا والمؤتمرات، التي تتصدر المشهد دعائيا وتتميز بالعمل في أماكن مميزة، وتستغل ذلك في تحقيق المنافع، حيث ينتهج بعضهم نهج بعض الطرق رغم أصوله السلفية، ويتلمسون شخصيات بارزة، ومواقع بارزق لرفع مستوى الدفع، وغدا ينتظر بمؤتمر الفتوى تكرار نفس هذه الأفعال، بإلتقاط باقة صور الترويج والدعاية المزيفة، والديكورات الدعوية، وفرق الممثلين باسم الدين، ما يشبه فريق مسرح مصر، مع الفارق، فالفنانين يمارسون عملهم، أما الآخرين فمجموعة دعاة يمارسون التمثيل، لضمان امتياز السيادة على زملائهم وجمع الحصيلة.
مولانا يحارب من يغردون بعيدا عنه، حيث الغيرة القاتلة التي جعلته يأمر الداعية ذائغ الصيت “بوبكر” يواجه أزمة عندما أمره مولانا بغلق صفحاته وقناته المليونية بالدعوة، وبعمله بمفرده، وعندما رفض الداعية المحبوب قام المؤذي بإزائه ومنعه من الدعوة قسرا بينما يترك صبيانه وأبرزهم الملقب بـ”سحاب عبدالرحمن”، و”طباخ رئيس القطاع” بأن يروج ما شاء، فالعصى لمن عصى.
مولانا ليس فقط يحتوى المروجين بقدر احتوائه لعدد من النرجسيين من أتى بهم من قاع الجمعيات والجماعات، من طرد أحدهم من مكتب رئيس قطاع بعد طلبه من نائب يتردد على القطاع بعض الأمور، ثم نقل إلى مكتب مولانا بطلب منه، ثم إلى المقطم ليشتكي من ظرف يحتاج 34 ألف جنيه، وبعدها تم بحث تصرفه المخالف ونقل إلى شمال سيناء ثم عاد ليعمل كأمين سر لمولانا.
وبذكر القطاع، يذكر قرار إلغائه فعليا، والإيحاء بوجوده ضمنيا، وذلك لضمان الولاءات، وتشكيل قوة وعصى وجزرة جديدة يلوح بهما لمن لم تجذبه الجزرة، أن تؤلمه العصى.