للرجل أيضاً مخاوف من ليلة الدخلة!
للرجال مخاوف عديدة مسكوت عنها وفي هذه السلسلة من المقالات سنتحدث عما يقلق الرجل في العلاقة الحميمة، الهواجس التي لا يمكن أن يبوح بها لصديق أو زميل ويخجل من عرضها على الطبيب.
يعاني الرجل في صمت من خوفه من عدم التحكم بالقذف وبالتالي عدم إشباع شريكته ويقلقه كذلك رد فعل شريكته تجاه حجم العضو الذكري طولاً ومحيطاً وحجم الخصيتين وكمية السائل المنوي.
يخاف أيضاً ألا ينتصب عضوه الذكري ويطارده كابوس فقد الانتصاب، أسوأ كابوس فيهم جميعا هو كابوس أدائه الجنسي في ليلة الزفاف وخاصة إذا كانت أول ممارسة جنسية له. سنبدأ بكابوس سرعة القذف!
يكتشف أغلب الشباب العادة السرية بعد البلوغ وفي بداية مرحلة المراهقة إما صدفة عند مداعبة الأعضاء الجنسية أو عندما يتحدث شاب أخر عن الاستمناء وطرق إمتاع الذات، يفاجئ الشاب الذي يمارس العادة السرية لأول مرة بقدرته على جعل عضوه الذكري ينتصب وبالمتعة عندما يداعبه بطرق مختلفة وبالوصول للذروة والقذف،
كلها تجارب جديدة على من بدأ مرحلة البلوغ ويبدأ تباهي كل ذكر بقدراته وإمكانياته ومنها قدرته على تأجيل القذف وإطالة فترة الانتصاب وغيرها من قصص الفخر.
في ركن مظلم في عقل بعض المراهقين يعيش هاجس القذف المبكر وفي نفس هذا الركن يقبع نفس الهاجس عند من أتموا البلوغ وبدأوا مرحلة الشباب وعند الكثير ممن لديهم حياة جنسية في أعمار مختلفة.
من الطبيعي أن تستمر عملية الإيلاج 5 دقائق في المتوسط قبل حدوث القذف، وإن حدث القذف في غضون دقيقة واحدة من الإيلاج يمكننا القول أن الشخص يعاني من سرعة القذف.
لتشخيص سرعة القذف يفضل أن تكون لديك شريكة فعلية ويوجد بينكما علاقة جنسية منتظمة ومستقرة، في هذه الحالة، تكون الشكوى من القذف رغم إرادتك ومن عدم الإشباع لك ولشريكتك.
أما بالنسبة لسرعة القذف أثناء ممارسة العادة السرية فهي قد تكون مؤشر لسرعة القذف أثناء العلاقة الفعلية أو لا.
قد يقذف سريعا الرجل الذي لا يمارس العادة السرية وقد يقذف سريعا عندما يمارس الجنس لأول مرة وقد يقذف سريعا من فرط الاستثارة، هذه كلها أمور عارضة وليست مشكلة فعلية.
لمعالجة هذه المشكلة، ينصح الطبيب بإجراء تدريبات خاصة عند الجماع، ومنها التوقف عن الإيلاج عند الإحساس بضرورة القذف لفترة بسيطة، ويكرر ذلك عدة مرات، يمكن أن يتكرر هذا التدريب أثناء ممارسة العادة السرية.
كما يوصي بعض الخبراء باستخدام الواقي الذكري لأنه قد يقلل من حساسية رأس القضيب عند الاحتكاك وبالتالي يؤخر عملية القذف ببضعة دقائق.
هناك أيضا إمكانية استعمال الكريمات التي تخدر رأس العضو الذكري فلا يكون شديد الحساسية .