الاتحاد الأوروبي يرفض الخطوات الأحادية بشأن سد النهضة
أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن رفضه الخطوات الأحادية بشأن أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي “بيتر ستانو”، إن “الخطوات الأحادية من قبل أي طرف لا تساعد في إيجاد حل لأزمة سد النهضة”.
وأضاف: “ندعو لاستئناف مفاوضات سد النهضة بأسرع وقت وفق إطار زمني متفق عليه”.
وكانت أديس أبابا أعلنت اكتمال 80% من إجمالي بناء سد النهضة، وإتمام الملء الثاني للسد، داعية السودان ومصر إلى القبول بحقيقة أن الملء الثاني للسد لم يتسبب في أي ضرر كبير لدولتيهما؛ بل إنه سيعود بكثير من الفوائد على دول المصب خاصة والمنطقة بأكملها.
وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، فيما ترى إثيوبيا عادة عدم وجوب ذلك، وتؤكد عدم إضرارها بالبلدين.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد عقد في وقت سابق من الشهر الجاري، جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة، القائمة بين إثيوبيا ومصر والسودان، إلا أنه لم يصدر حتى الآن قرار أو توصية بعد الجلسة.
وترفض إثيوبيا إشراك أطراف غير أفريقية في المفاوضات، مؤكدة أهمية الاستمرار بالصيغة التي يرعاها الاتحاد الأفريقي.