وثيقة تكشف عن توجه لإيقاف الأنشطة الموسيقية بمطاعم ومولات مكة المكرمة‎

الأمة – الرياض:

كشفت وسائل إعلام سعودية، ووثيقة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن صدور توجيه رسمي حديث بمنع تشغيل الأنشطة الموسيقية والغنائية في المجمعات التجارية (المولات) والمطاعم والمقاهي في مكة المكرمة.

وتداول مغردون سعوديون في ”تويتر“ صورة لخطاب رسمي منسوب لإمارة مكة المكرمة وبتوقيع أميرها خالد الفيصل، ورد في نهايته توجيه بإيقاف الأنشطة الموسيقية والغنائية داخل المجمعات التجارية والمولات والمطاعم والمقاهي في مكة المكرمة تحت طائلة المحاسبة للمخالفين.

كما نقلت صحيفة ”عاجل“ الإلكترونية المحلية عن مصادر لم تسمها، نص الوثيقة ذاته، والذي تضمن إشارة لكون الهيئة العامة للترفيه، لا تمنح ”تراخيص موسيقية أو غنائية داخل العاصمة المقدسة“.

وتتحدث الوثيقة المنسوبة لإمارة مكة، عن ملاحظة موظفين حكوميين في مركز ”البجيدي“ التابع للإمارة إداريا، خلال جولة رسمية، أن أغلب المقاهي في منطقة المغمس ترتفع فيها أصوات الموسيقى بشكل صاخب ومزعج، ”وأغلب مرتاديها من فئات الشباب والفتيات حديثي السن، فضلا عن أن البعض منهم لم يبلغ السن القانونية 18 عاما“.

كما نصت الوثيقة على أنه ”لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار هذه الظاهرة في المجمعات التجارية والمولات والمطاعم والمقاهي بالعاصمة المقدسة من ارتفاع أصوات الموسيقى داخلها بمكبرات الصوت؛ ما يتعارض مع قدسية العاصمة، ومكانتها الدينية التي لا تسمح بإقامة مثل هذه الأنشطة“.

ونصت آخر فقرة من الوثيقة على ”نرغب الاطلاع وإيقاف تلك الأنشطة الموسيقية والغنائية والتنبيه على أصحاب تلك المنشآت بعدم إقامة أي نشاط موسيقي أو غنائي داخل المجمعات التجارية والمولات والمطاعم والمقاهي، ومَن يخالف ذلك فهو عرضة للجزاء“.

ولم يتسن التثبت من صحة الوثيقة من مصدر مستقل، كما لم تعلق إمارة منطقة مكة المكرمة، على الوثيقة المنسوبة إليها حتى ساعة إعداد التقرير.

ومنطقة مكة المكرمة من أكبر مناطق البلاد، وتضم 17 محافظة، لكن مصطلح العاصمة المقدسة الذي ورد في الوثيقة، يُقصد به في المملكة، محافظة مكة المكرمة، والتي تضم نحو عشر بلديات فرعية تشرف كل منها على عدد من الأحياء.

وأصبحت إقامة الفعاليات الفنية وبينها الحفلات الغنائية والموسيقية، أمرا قانونيا في البلاد منذ إنشاء هيئة الترفيه في العام 2016 ضمن تغييرات عديدة شهدتها المملكة.