بن زايد ورئيس وزراء اسرائيل يتفقان على اللقاء قريبا
اتفق ولي عهد أبوظبي الشيخ “محمد بن زايدآل نهيان”، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، على عقد لقاء بينهما قريبا، دون تحديد الموعد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه “بينيت” الجمعة، بـ”بن زايد”، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
وهذا هو أول اتصال هاتفي معلن بين المسؤولين، منذ تولى “بينيت” رئاسة الحكومة الإسرائيلية، منتصف الشهر الماضي.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء إسرائيل، فإن “بينيت” اتفق مع “بن “زايد”، على البقاء على اتصال وعلى الالتقاء في وقت لاحق.
وإتفق رئيس الوزراء مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على البقاء على اتصال وعلى الالتقاء في وقت لاحق.
وذكر البيان، أن “بينيت” هنأ “بن زايد”، بمناسبة حلول عيد الأضحى، وشكره على افتتاح مقر السفارة الإماراتية في إسرائيل، وعلى استضافة وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد”.
وتابع: “أكد رئيس الوزراء أنه يولي أهمية كبيرة للعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والتي تشمل مجالات مختلفة”.
ووفق البيان، فإن “بينيت”، أخبر “بن زايد”، أن “النهج الإماراتي حيال إسرائيل هو عبارة عن تغيير مهم يشكل مصدر إلهام بالنسبة لدول أخرى ولزعماء في المنطقة”.
وأكد رئيس الوزراء بينيت أنه يولي أهمية كبيرة للعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والتي تشمل مجالات مختلفة وقال إن النهج الإماراتي حيال إسرائيل هو عبارة عن تغيير مهم يشكل مصدر إلهام بالنسبة لدول أخرى ولزعماء في المنطقة.
يأتي ذلك أفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أنه جرى خلال الاتصال، بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن “تمنياته لبن زايد بدوام الصحة والسعادة ولدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والرخاء، فيما أعرب ولي عهد أبوظبي عن شكره وتقديره لـ”بينيت”، متمنياً أن يعم الخير والسلام والأمان البشرية جمعاء.
واستعرض الجانبان كذلك “تطورات القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية، ولا سيما ما يتعلق بمساعي تحقيق السلام والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع”.
وافتتحت الإمارات، منتصف الشهر الجاري، سفارتها في إسرائيل بحضور الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتزوغ”، وذلك في احتفال رسمي.
وقبلها في 30 يونيو/حزيران الماضي، افتتح “لابيد”، سفارة إسرائيل في أبوظبي وقنصلية تل أبيب في دبي، في لحظة وصفتها الخارجية الإسرائيلية بأنها “تاريخية”.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما وتم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.