إثيوبيا الجميلة تحترق

الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم
إثيوبيا الجميلة تحترق وقد تحرق معها اليمن وجييوتي. معقولة ؟! . وأنها للمرة الأولى منذ عشرة آلاف سنة ثوران بركان ( هيلي غوبي ) في إثيوبيا حسب مركز التنبؤ بالرماد البركاني من مدينة تولوز الفرنسية قد تمتد الى ١٤ كيلو وتنحرف إلى دول مجاورة بينها جيبوتي واليمن فيضانات البراكين العظيمة لم نسمع ولا مرة بهذا الحجم , وكانت محتملة بأسوأ قوّتها التدميرية , وبقدرة ذلك البركان العظيم الثائر الذي دمّر يوما مساحة قارة أمريكا الشمالية تدميراً كاملاً .! فيا ترى هل يمتلك البشر خطط لمواجهة هكذا عمالقة .
وقد تسبب انفجار بركان إثيوبيا، في انتشار غاز ثاني أكسيد الكبريت في الدول الواقعة في القرن الإفريقي والجزيرة العربية حيث يمكن أن يكون سامًا وقاتلًا خاصة في المناطق المنخفضة المغلقة التي قد يتراكم فيها، إلى أن الغاز انتشر في منطقة القرن الإفريقي باتجاه اليمن والمملكة السعودية والصومال وسلطنة عمان.



