الاعلامية دلال العبار تكتب: الطفولة ضحية في المجتمع الإنساني 

 

هل من حق المجتمع أَن يضع هذه الأطفال ضحية تحت شعار ظروف الحياة الصعبة ام هذه حجة لتستر عيوب الأبوين؟

هل أصبحت ظاهرة او عادات مخفية ومعلنة في نفس الوقت وهنا لا نحث علي قسوة رعاة الأطفال مثل الأبوين ومربيين الأجيال ومسؤلين التربية..  هل مجرد النظر في هذه القضية المهمة والمستدامة والمتكررة في جميع التركيبات المجتمعية جريمة ام حق يدين هذه الأطفال

السؤال هنا ليس مجرد سؤال عابر وإنما يحتاج الي شجعان اوفياء ينطبق عليهم اسم ومعني الانسانية لوقف هذه المهازل المتردية والرديئة العنف ضد الأطفال جريمة يجب المعاقبة عليها والتصدي لها بجميع الطرق والقوانين التي من المفترض ان تحميهم وتحمي وجودهم علا الارض ولكن حتي توعية المجتمع قيد التنفيذ الي هذا الوقت لا يوجد سبب يتصدي هذي الجرائم المرتكبة ضدهم سواء توعية الأبوين او الذين لديهم سلطة في المنازل

ما ذنب هذه الأطفال لتعيش وتتذوق هذا العنف الذي لا رحمة ولا شفقة فيه هذا الملف وهذه القضية لا تحتاج الي بعض التعبيرات بل تحتاج الي نمو ادراكي يقضي علي هذه العادات الضارة للجسد والعقل والصحة النفسية يجيب علينا تنفيذ وإنفاذ قوانين بحظر السلوك العنيف ضد الأطفال في جميع الأعمار قبل السن القانوني أصبحت الآن التوعية الفكرية وتنظيف العقول خطر عليهم الآن اصبح الطفل يتسول في الشوارع والازقة مجبرين المشي حافياً والباسهم البسة مقطعة لجلب المال والأغراض من بعض الناس للاستعطاف عليهم من قِبل القلوب الطيبة

وهذا في حد ذاته جرم يجب معاقبة كل من وراء هذه الأفعال من رائيي الخاص قضية العنف ضد الأطفال مهمشة ومخفية تحت أيادي مملؤة باالخبث والإجرام لمن نوجة اصبع اللوم ومن هو المسؤل //اليوم ادركت ان لا وجود لكلمة إنسانية فوق الارض انعدم الإحساس وانعدمت الأخلاق وايقنت بالفعل ان الإنسانية مجرد كلمة تملئ الفراغ فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى