إعلام المنوفية يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي للحد من هدر الطاقة

علاء حمدي
إن استدامة الطاقة وخاصة النظيفة منها هدفا تسعى جميع دول العالم المتقدم ، والنامى ، والأخذ فى النمو إلى تحقيقه والحفاظ عليه بل وتسخير كل ما توصل إليه العقل البشرى لتحقيق هذا الهدف لذا كان من الطبيعى التركيز على أحدث صيحات الثورة التكنولوجيه وهو الذكاء الإصطناعى للمساعدة فى تحقيق هذا الهدف ، وفى إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان ، قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحي لتحول مصر لمركز إقليمي للطاقه تحت شعار ( أمن الطاقة مسئولية الجميع)عقد مجمع إعلام المنوفية برئاسة الأستاذة مها أبو حطب لقاء إعلاميا بعنوان ( تطبيقات الذكاء الاصطناعي للحد من هدر الطاقة ) حاضر خلالها كل من الأستاذ الدكتور/ أسامة عبد الرؤوف عميد كلية الذكاء الإصطناعى جامعة المنوفية والمهندس / كريم هنداوي بقطاع كهرباء المنوفية وبحضور الدكتور محمد زيدان مدير عام كلية الذكاء الإصطناعى ، بمشاركة طلبة كلية الذكاء الاصطناعي.
بدأت ولاء محى الدين اللقاء بالحديث عن دور قطاع الإعلام الداخلي فى نشر الوعى فى جميع المجالات وخاصة تلك التى تتناول تحقيق أهداف التنمية المستدامة والذى يعد أمن الطاقة أحد أهم أهدافها.
أفاد عبد الرؤوف أن إستخدامات تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى إدارة الطاقه تشمل المراقبة الذكية للاستهلاك و جمع بيانات لحظيه من أجهزة الاستشعار عن الاستهلاك غير الطبيعى او الأعطال المحتملة كما تشمل التنبؤ بالطلب وتوقع حجم الاستهلاك وتوزيعها لتقليل الذروة وخفض الفواتير والضغط على الشبكات كما ان من أهم إستخداماته هو تمكين الإنتقال إلى الطاقة النظيفة ودعم أهداف الإستدامه والحياد الكربوني
أكد عبدالرؤوف أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على خفض هدر الطاقة وخفض تكاليف الطاقة في جميع أنحاء العالم.
بدأ والى حديثه بالتأكيد على أنه خلال السنوات الأخيرة أصبح الحديث عن قضايا الطاقة بكافة أنواعها هو حديث الساعه
منذ عقود طويلة، سعت حكومات العالم إلى البحث عن بدائل متجددة ومستدامة للطاقة التقليدية، والتي تشير الدراسات إلى أن عمرها الافتراضي قصير.
أشار والي أنه من هنا ظهرت العديد من المصادر الجديدة مثل:




أكد والى على أن الترشيد يعنى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحه كما أوصى الجمهور على البعد عن المغالاه والتقليد الأعمى الذى يتسبب فى إستهلاك للطاقة دون داعى كما ختم حديثه ببعض النصائح الخاصة بالإستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية مؤكدا أن الاستهلاك الأكبر للكهرباء في مصر يتركز فى القطاع المنزلى ويليه القطاع الصناعى الأمر الذى يتطلب منا المزيد من الوعى والحرص فى الاستهلاك.
وفى نهاية اللقاء أكد السادة المحاضرين على حتمية شراكة المواطن للدولة المصرية لتحقيق إستدامة الطاقة
أعد اللقاء واداره ولاء محى الدين.