علاء عبد النبي: ننزل للشارع بثقة لدعم مرشحينا في انتخابات الشيوخ 2025

أكد المهندس علاء عبد النبي، نائب أول رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس المجمع الانتخابي، أن الحزب بدأ تحركات ميدانية واسعة في جميع المحافظات لدعم مرشحيه لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، سواء على نظام القائمة أو المقاعد الفردية، وذلك عبر التواصل المباشر مع المواطنين، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية.
وأوضح أن الحزب بكامل هيئته التنظيمية وكوادره ملتزم بالعمل على الأرض بكل ثقة وثبات، من خلال المؤتمرات الشعبية، واللقاءات المفتوحة، والمسيرات، بما يعزز من فرص مرشحي الحزب ويعمّق حالة التفاعل الإيجابي مع الشارع.
الإصلاح والتنمية يفعّل قواعده الميدانية لدعم مرشحيه في الشيوخ
وكان حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، قد أعلن في وقت سابق عن خطة شاملة لتعزيز حضوره النيابي في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مؤكداً أن هذه التحركات تأتي امتداداً لمسيرته الوطنية المشرفة ودوره الإصلاحي في الساحة السياسية.
وشدد عبد النبي على أهمية الحشد الواعي للناخبين وتوعيتهم بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات، باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة، مؤكداً أن الحزب يعمل بكل جدية لضمان تمثيل فعّال داخل مجلس الشيوخ.
عبد النبي: مستمرون في أداء دورنا كمعارضة وطنية بخطاب متزن ورؤية إصلاحية
وأضاف النائب الأول لرئيس الحزب أن الإصلاح والتنمية يواصل أداء دوره الوطني كأحد أبرز أحزاب المعارضة ذات الخطاب المتوازن، مشيراً إلى حرص الحزب على أن يكون صوتاً حقيقياً للمواطنين داخل المؤسسات التشريعية، يعكس آمالهم وتطلعاتهم في مختلف مناحي الحياة.
كما أكد أن مشاركة الحزب في القائمة الوطنية من أجل مصر لا تتعارض مع كونه جزءاً من تحالف الطريق إلى الديمقراطية، لافتاً إلى أن التنسيق والعمل المشترك بين القوى السياسية أصبح ضرورياً في هذه المرحلة، لضمان مشاركة مؤثرة وتمثيل حقيقي داخل البرلمان.
مرشحو الإصلاح والتنمية ضمن القائمة الوطنية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
وضمن القائمة الوطنية، دفع الحزب بكل من:
• سامح أنور السادات – عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
• رانيا وصفي – محافظة القليوبية.
• الحسيني الليثي – محافظة المنيا.
• محمد السيد ثابت محمد – قطاع غرب الدلتا (الإسكندرية – البحيرة – مرسى مطروح).
ويواصل حزب الإصلاح والتنمية بهذه التحركات ترسيخ دوره كمكون فاعل في المشهد السياسي، متبنياً خطاباً إصلاحياً واضحاً وساعياً إلى تعزيز الحياة الديمقراطية من خلال التفاعل الحقيقي مع الناخبين وتمثيل تطلعاتهم.