لا تستخدموا كريمات “جونسون آند جونسون”..تحرق البشرة !
استدعت شركة جونسون آن جونسون معظم منتجاتها الخاصة بالوقاية من الشمس (نيتروجينا وأفينو) من متاجر في الولايات المتحدة بعد اكتشاف مادة البنزين الكيميائية التي يحتمل أن تكون مسببة للسرطان، في بعض العينات.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن شركة جونسون آند جونسون، الأربعاء، أنه يجب على المستهلكين التوقف عن استخدام واقيات الشمس المكونة من ستة أنواع تحت اسم (نيتروجينا وأفينو) والتخلص منها، باستثناء نيتروجينا للبشرة الرطبة.
وقالت إنها تقوم أيضًا بإخطار الموزعين وتجار التجزئة بالتوقف عن بيع المنتجات والاستعداد لإعادتها.
وأكدت الشركة، التي تتخذ من مدينة نيو برونزويك بولاية نيوجيرسي مقرا لها، إنها لا تستخدم البنزين في تصنيع بخاخات واقيات الشمس، وتحقق في سبب احتوائها على هذه المادة المسرطنة.
وقال المتحدث باسم جونسون آند جونسون إن الشركة على اتصال مع الهيئات التنظيمية في دول أخرى بشأن هذه القضية.
ولم تذكر جونسون آند جونسون عدد الزجاجات التي تأثرت بالمادة المسرطنة والنسبة الدقيقة التي احتوتها من البنزين، على الرغم من أنها قالت إن المستويات منخفضة ولا يُتوقع أن تسبب مشاكل صحية.
وكانت الشركة دفعت تعويضات بملايين الدولارات في قضايا تتعلق ببودرة التلك التي تنتجها منذ عشرات السنين، وصلة ذلك بالإصابة بسرطان المبيض.
ويأتي الاستدعاء الأخير بعد يومين من تحذير السلطات الصحية الأميركية من “ازدياد خطر” الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، الاضطراب العصبي النادر، لدى أشخاص تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون” المضاد لكوفيد-19.
وأوضحت وكالة الغذاء والدواء الأميركية أن مئة شخص أصيبوا بمتلازمة غيلان باريه، من أصل حوالى 12.5 مليون شخص تلقّوا هذا اللقاح الأحادي الجرعة.
وأضافت أنه من أصل هؤلاء المرضى المئة، توفي واحد وأُدخل 95 المستشفى لتلقي العلاج بسبب خطورة حالتهم.
ومتلازمة غيلان باريه هي مرض يصيب الأعصاب الطرفية، ويتسبب بضعفها أو حتى بشللها تدريجيا، وهو يبدأ غالبا في الساقين ويصعد أحيانا إلى عضلات التنفس ثم أعصاب الرأس والرقبة.
ويصيب هذا المرض سنويا ما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف شخص في الولايات المتحدة.