لبنان تبقي معجزة عربية رغم الآلام

بقلم : د. ليلى الهمامي
ليس ثمة نهضة حضارية وفكرية دون نخبة، وليس ثمة نخبة دون تعليم وإعلام… في هذا الظرف العصيب أردت التنويه بنقطة ضوء تشع من بيروت وهو اعشعاع الإعلام اللبناني من خلال قنوات نجحت في كسب رهان الجودة لا فقط في مستوى الشكل والاخراج بل ايضا في مستوى الجوهر والمضمون.
لن أذكر قنوات بعينها لكنني أتابع عديد القنوات حيث أجد معادلة ممتازة بين النقد والتعدد والسجال وبين رقي الخطاب والنقاش حيث يشعر المتابع أن القناة لا تبعث إلا برسائل طمأنة ووحدة ووئام…
لقد أبهرني جمال المشهد من حيث الاخراج والتقديم والشكل ودسامة المضامين والملفات والمقاربات التي تطرقت الى ملفات حساسة ودقيقة…
على الرغم من الآلام والاحزان، يبقى لبنان عندي معجزة عربية، بمساحته وتنوعه واختلافاته وتناقضاته وصراعاته، استثناء عربي يُلهمني والمفروض أن يُلهمنا جميعا، بعيدا عن كل أشكال المدح الرخيص ومع الوعي بكل ما تحمله الحالة اللبنانية من محدوديات…
لبنان جميل !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى