تنبؤات بابا فانجا لعام 2025.. هل يصبح بوتين “سيد العالم”؟

أثارت العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانجا، التي توفيت عام 1996، جدلًا واسعًا بعد تداول توقعاتها بشأن مستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأوروبا في عام 2025.
وعلى الرغم من رحيلها قبل أكثر من ربع قرن، فإن تنبؤاتها لا تزال تُثير اهتمام العالم، خاصة بعد أن زُعم أنها توقعت أحداثًا كبرى مثل وفاة الأميرة ديانا، وهجمات 11 سبتمبر، وأزمة المناخ المتفاقمة.
ورغم أنها كانت شبه متعلمة ولم تُدوّن نبوءاتها بنفسها، إلا أن أتباعها جمعوا أقوالها في كتبٍ تحولت لاحقًا إلى مصدر جدل عالمي.
“بوتين سيصبح سيد العالم”
وفقًا لصحيفة ديلي ميرور البريطانية، توقعت بابا فانجا أن “حربًا ستبدأ في الشرق في الربيع، وستقود إلى حرب عالمية ثالثة”، مشيرة إلى أن هذه الحرب ستؤدي إلى “دمار الغرب”، بينما سيصعد بوتين ليصبح “سيد العالم”.
وتشير التوقعات إلى أن أوروبا ستتحول إلى “أرض قاحلة” نتيجة للصراعات القادمة، وهو ما يزيد من القلق في ظل الأوضاع الجيوسياسية الحالية، خاصة مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
روسيا تهيمن على العالم؟
لم تتوقف تنبؤات بابا فانجا عند هذا الحد، حيث زُعم أنها قالت إن “روسيا لن تنجو فحسب، بل ستسيطر على العالم”.
ورغم التعامل مع هذه النبوءات بحذر، إلا أن تصاعد التوترات العالمية يجعل البعض يتساءل عن مدى دقة هذه التوقعات، خاصة في ظل استمرار الحروب والنزاعات الدولية.
“عصر السلام قد انتهى”
وفي سياق متصل، صرّح وزير الدفاع البريطاني السابق جرانت شابس بأن العالم مقبل على حقبة جديدة من التوترات والصراعات، مشيرًا إلى أن “عصر السلام قد انتهى”.
وحذر شابس من أن هناك أربع دول رئيسية قد تكون سببًا في إشعال المزيد من الحروب خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي:
روسيا
الصين
إيران
كوريا الشمالية
تنبؤات مقلقة ومستقبل غامض
سواء كانت نبوءات بابا فانجا صحيحة أم لا، فإن تصاعد الأزمات الجيوسياسية، والصراعات العسكرية، والاضطرابات الاقتصادية يجعل المستقبل أكثر ضبابية.