ورُغمّ أنِى مجهُولة بِالنسبة لك ولم يطُل لِقائِى بِك إلا ثوانٍ وِسط جمع، إلا أن قلبِى قد خفُقَ بِنظرة مِنك

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ورُغمّ أنِى مجهُولة بِالنسبة لك ولم يطُل لِقائِى بِك إلا ثوانٍ وِسط جمع، إلا أن قلبِى قد خفُقَ بِنظرة مِنك… فِيكَ ثبات على جِمُود بِعُمقِ فِكر هزّت أِنُوثتِى فِى إيقاع سرِيع على كُلِ وجه، بِكَ هِدُوء يُعجِز لِسانِى عن أى وصف، تمنيتُ أن ألتقيكَ ثانية أُخرى، لكِنِى عجزتُ الوِصُولَ لك
والكُل يُبدِى إندِهاشُه لِما فِى غرامُك قد وقعت؟ والحقُ إنّا مُنذُ إلتقينا على عُجالة إنقلب حالِى فِكراً ورأس… سألتُ عنكَ والكُلُ أجمع أنك مِثالِى فِى كُلِ رأى، وثباتُ عينُك بات إنبِهارِى إذا ما نظرت يُغشى علىّ، ورُغمّ أنكَ لا تعلم عنِى أىُ شئ، أشعُر بِأنِى مُثِيرة جِداً لِبرِيقِ عينُك مِن دُونِ فك
ورُغم عِلمِى بِأنك لا تدرِى عنِى شئ، وهذا قرارِى يوم إبتعدت لِكيلا أُطِيلُ النظرَ لك، فأسقُط صرِيعة أمام مُقلتيك… لكِنِى غرِيبة مِن يُومِ تركُكَ وراء مِنِى حتى هذيت، قد لمس سِحرُكَ جِفنُ قلبِى حتى هويت، فلمستُ كفِى كى أستجِير بِكُلِ هلع، وبِى يقِين أن ألتقِيكَ مرة أُخرى مِن دُونِ شك