اجتماع تحالف ألبا معركة ضد الفاشية العالمية
كتبت كوثر مبارك
شهدت اليوم كاركاس عاصمة فنزويلا واحدة من المعارك ضد الاستعمار ومحاولات الطغيان على الثقافات المحلية لشعوب أمريكا اللاتينية فتم عقد اجتماع طوائف تحالف ألبا وذلك في سياق المهرجان العالمي للأممية المناهضة للفاشية، الذي يقام في مركز سيمون بوليفار للمؤتمرات في لا كارلوتا، كاراكاس.
أفادت الباحثة في الشئون اللاتينية اليان بطرس أنها واثناء وجودها في المؤتمر على أن الاجتماع بمثابة حركة دولية تدافع فيها شعوب أمريكا اللاتينية عن ثقافتها وهويتها الاصلية وتحارب كافة اشكال الاستعمار وتقف ضد الفاشية والامبريالية العالمية.
وأصدر الاجتماع بيان نص “على أن الدول الأعضاء في التحالف ألبا ترفض الاعتداءات على جمهورية فنزويلا البوليفارية، بما في ذلك التدابير القسرية الأحادية الجانب ضد المسؤولين الحكوميين، والتي تم الإعلان عنها في 10 يناير 2025، خلال تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو موروس للفترة الدستورية 2025-2031.
وإن الإجراءات المناهضة لإرادة الشعوب التي فرضتها حكومات الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بالتنسيق أثناء مراسم أداء اليمين الرئاسية، تعكس القسوة والتواطؤ والتخطيط المسبق الواضح لحكومات الغرب لتعريض السلام والاستقرار في دولة حرة وذات سيادة ومستقلة مثل فنزويلا للخطر.”
وفيما يلي نص البيان كامل
ترجمة البيان
برنامج ألبا
مجموعة ألبا – معاهد التجارة الحرة – ترفض التدابير القسرية الأحادية الجانب المفروضة على فنزويلا
وترفض الدول الأعضاء في تحالف ألبا الاعتداءات على جمهورية فنزويلا البوليفارية، بما في ذلك التدابير القسرية الأحادية الجانب ضد المسؤولين الحكوميين، والتي تم الإعلان عنها في 10 يناير 2025، خلال تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو موروس للفترة الدستورية 2025-2031.
إن الإجراءات الابتزازية والإجرامية عديمة الضمير التي فرضتها حكومات الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بالتنسيق أثناء مراسم أداء اليمين الرئاسية، تعكس القسوة والتواطؤ والتخطيط المسبق الواضح لحكومات الغرب لتعريض السلام والاستقرار في دولة حرة وذات سيادة ومستقلة مثل فنزويلا للخطر.
وكتكملة لخطة العدوان في هذه المرحلة الجديدة، تصدر وزارة الخارجية الأميركية، دون أدنى أساس قانوني، إعلانات تتضمن مكافآت ضد رئيس فنزويلا وعدد من معاونيه، سعياً إلى الإضرار بالمؤسسات الفنزويلية وتعريض أمن وسلامة المتضررين للخطر، وبالتالي تهديد سلام البلاد. وعلى نحو مماثل، تعلن عن قيود على تأشيرات الدخول ضد المواطنين الفنزويليين، مما يدل على تصرفات تتعارض مع القانون الدولي وأبسط المعايير المدنية.
تعرب شعوب وحكومات التحالف البوليفاري في أميركا اللاتينية – معاهدة التجارة الحرة عن رفضها التام لهذه التدابير العدوانية التي يتم التخطيط لها بخبث ضد فنزويلا، مع اليقين بأن الرئيس نيكولاس مادورو، بخبرته وحكمته، سيعرف كيف يقود الأمة الفنزويلية على طريق الرخاء والسلام، على الرغم من الطموحات الإمبريالية التي تحوم فوق أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.