أمل عبد الرحمن تكتب: انتكاسة المعتقدات

تُري ما الذي يحدث بمجتمعنا اليوم ما هذه الطامة الكبري التى الت اليها اخلاقنا ف مع كل هذا العلم والتقدم والوعى الفكري تلاشي الوعي الديني من العقول فظهرت اخلاقيات لا هى نابعة من الدين ولا هى نابعة من العادات ولا التقاليد .. فاصبح كل ما هو يأتي بالمال او يأتي بالشهوة مباح .. من زنا المحارم ..الي قتل الامهات .. الي قتل الازواج والزوجات .. بل وقتل الابناء فلذات اكبادنا .. فاصبحت رغبة وحشية داخلنا للانتقام ليس من اشخاص باعينهم ولكن الانتقام من انفسنا لاننا اصبحنا على قدر كبير من المعرفة من التفتح فضاعت حرمات البيوت وصار الرجل ديوث لا يغار على اهله وصارت المرآه سلعه رخيصة من عرض خصوصياتها بل وعرض جسدها على شاشات النت .. وتركروا انفسهم للشيطان واستخدموا كل ما هو كان سبب رئيسي باختراعة ك الانترنت ومواقع التواصل والموبايلات فى اذيته والتعري من اخلاقه وقام بتعرية نساؤه طمعا بالمادة ..
ابنائي ابناء هذا الجيل الذين انحني لهم تقديرا واحتراما لما تحملة عقولهم من قمة العلم والمعرفة وكم الشهادات الذين يحملوها ولكنهم ليس لديهم المقدرة على سكب النار وادرامها فى شيطان انفسهم الذي يتملك منهم ويقود هذه العقول المستنيرة يقودها فقط للمادة لغير طاعة الله متناسين عدد السنوات فى تلقي العلم متناسين اليوم غيرتهم على نساء بيوتهم وغيرتهم على دينهم ..
فانتكست كل المعتقدات وكل العادات وكل التقاليد انتكست وتلاشت ودنست تحت اقدام بعضا من اناس فاقدي للوعي الديني والمجتمعي …
فسحقا لليوم الذي دخل فيه الانترنت بيوتنا واتنزع اخلاقنا ..
وسحقا لكل معرفة وتقدم تفني عقول صانيعيها …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى