جرائم فى “تيك توك” .. عليكي عفريت لازم يطلع !
بقلم – باسنت محمد
عودة مرة أخرى لقصر من قصور منصات التواصل الاجتماعي “التيك توك” ذلك القصر الكبير الممتلئ بالغرفات والتي بدورها مكتظة بالأدوات. فإذا دخلنا احداهن دون الطرق ع الأبواب لأن كل شيء عالمشاع فلتتفضلوا دون استئذان.. ستجدون ملء الشاشة “قدم” نعم لقد قرأتموها بشكل صحيح.. قدم لإمرأة تتأوه وتتلاعب بكلمات تثير الغرائز وتنهال عليها الهدايا و العطايا وتتساقط عليها كلمات الحب والولّه ويصل بثها المباشر إلي آلاف ال مشاهدين كل منهم يريد فقط تحية بصوتها الولهان بإسمه أو أن تحرك الكاميرا قليلا ليظهر جزء بسيط من أناملها حيث تكتمل وقتها الشهوة لدي المراهقين المتابعين الذين يشاركون البث مع أقرانهم ليعيشوا ليلة حمراء من ليالي قدم النساء و أصابعهن ذات طلاء الأظافر الأحمر الذي يثير الشهوات ويزيد الموبقات وتعلو الآهات وكل هذا علي الهواء مباشرة وأزبدكم من الشعر بيت تؤخذ مواعيد اللقاءات الجنسية وأرقام التليفونات في التو واللحظة وعلي الملأ.. فلنكتفي بهذا القدر من مشاهدة هذه الغرفة ولنتجول في القصر وندخل غرفة أخري.. غرفة الجن والعفاريت والاعمال والاسحار وأنا أسميتها “غرفة السُعار” حيث التكالب والتناحر علي جذب أكبر عدد من المتابعين لاستقبال المزيد والمزيد من الهدايا والأموال بل والخدمات ولن أخفيكم سراً لا تخلو هذه الغرفة من الأعمال المنافية للآداب فليس كل الاعتماد علي تلقي الهدايا و العطايا والأموال فلا يمنع ذلك من المقابلات لقنص العفريت إبن العفاريت ومضاجعته ليتوب ويهرب من جسد الضحية والتي غالبا قد تُعجب بهذا ولا عجب في ذلك فقد رأيت وسمعت ما هو أكثر بكثير..
وهناك غرفة من غرف التحديات ولو تتذكرون فيلم “الفرح” هذه الغرفة كالجمعية حيث يقوم أصحاب البث المباشر بالدمج مع شخص يعرفونه أو حتي لا يعرفوه بعمل تحدي عبارة عن تلقي الهدايا كبرج خليفة أو عربة السندريلا أو القلعة والسيارة الذهبية وكل هدية من هذه الهدايا لها ثمن باهظ جدا قد يصل في التحدي الواحد إلي عشرون ألف دولار ثم يأتي الدور علي شخص آخر ويكون له داعمينه من المتابعين الأثرياء الذين لا يدخرون جهدا في بذل اموالهم ارضاءا لأصحاب البث وخصوصا إذا كانت امرأة جميلة “وعليها العين”
ولنترك معلومات أخري للمقالات القادمة إن شاء الله