جرائم فى”تيك توك”..ممارسة الحرام مع النساء تحت تأثير السحر الاسود
بقلم – باسنت محمد
ساقتني الظروف إلي الدخول لعالم أحد برامج التواصل الإجتماعي “التيك توك” والذي ذاع صيته الفترة الماضية خصوصا بعد ظهور جائحة كورونا ومكوث العالم كله في المنازل الأمر الذي جعل الناس يلوذون إليه كنوع من التسلية وملء وقت الفراغ.. فكان حبي للتطلع لمعرفة خبايا هذا العالم والاندماح و الانخراط في هذا العالم وهذه الفئة من الناس..
وكانت المفاجأة إنه عالم آخر يا سيدات وياسادة إنه كالقصر الكبير ذو الحجرات العديدة واسمحوا لي أن اصحبكم معى لنشاهد معا حجرات قصر التيك توك ونتجول سويا في طرقاته ونكشف عن محتوي كل حجرة لعل وعسى بعد هذه الجولة نفيق علي حقائق غابت عن أذهاننا وتسببت في خراب مئات البيوت وسجن الكثيرين من فتيات ورجال دخلوا هذا القصر ومكثوا في إحدى غرفاته..
ستجدون إحدى الغرف تملأها المعرفة والمعلومات والبحث و التقنيات وهؤلاء هم النخبة التي قررت أن تفيد الزائرين بعلم جديد أو معلومة عن التكنولوجيا الحديثة أو حتي عن التراث أو تقديم محتوي عن الدين.. ولو تجولنا لغرفة أخري سنجد محتوي ترفيهي كوميدي أو ما يخص أدوات التجميل والعناية بالبشرة أو عن الأزياء واحدث صيحات الموضة ثم..
وآه من ثم.. سنجد غرف عديدة كل ما تحويه هو التحديات و التسول الالكتروني عن طريق شحذ عطف الناس واستمالتهم ليقذفوا بالورود والهدايا علي صاحب المحتوي من خلال البث المباشر وهذه الهدايا تحول إلى أموال دولارات تأخذ إدارة التيك توك ما يقرب من 75% و المتبقي يأخذه صاحب البث المباشر وكلما أرسل لك الداعمين هدايا كلما زاد رصيدك من الدولارات
ولكن.. هل يتم هذا دائما بشكل مشروع لا يتنافي مع الآداب العامة ؟ بالطبع لأ فأغلب هؤلاء المتسولين يلجأون لكل الحيل لجذب عطف الداعمين حتي لو كان ذلك علي حساب العفة والشرف حتي أن البعض لجأ لحيلة في منتهي الخبث فقد أستغل أحدهم إصابة الكثيرات من النساء ببعض الأمراض النفسية وأوهمهن بأنهن مبتليات بالأسحار والمس من الجن
وعندما اخترقت أنا عالمهم هذا دون أن يعلموا انني استعد لكتابة مقال عنهم هددوني بالأذي وأنه يجب على أن احتاط لما سيحدث لي الفترة القادمة لأنهم سيسلطون علي الجن القائم علي خدمتهم ولسوف أنال وقتها لعنات الشياطين وملوك الجان الأحمر والاخضر و الأصفر ربما..
ما هذا الهراء ما كل هذا الجهل ؟ هل يمكن أن يتوهم الناس في هذا العصر الحديث أن هناك تسليط من الجان أو أن للجان علينا سلطان ؟ هؤلاء الدجالين يسيطرون علي النساء بشكل خاص ويبتزوهن ويزاولهن ليس فقط ماديا بل وجنسيا أيضا..
وجب علي التنويه لتوعية حضراتكم من هذه النوعية من الافاقين المشعوذين الذين يوهمون الناس بأشياء زائفة واغلب هؤلاء النساء والرجال قد يمرون بظروف نفسية تجعلهم يصدقون هؤلاء الدجالين والعجب كل العجب أنهم – الدجالين – صغار السن لا تتعدي أعمارهم الخمسة وعشرون عاما ولكنهم حصلوا علي ثروات طائلة حصيلة الهدايا والأموال المحولة سواء من داخل مصر أو خارجها نهيكم عن اعمالهم الأخرى المنافية للدين والقيم بحجة العلاج من السحر..
انتبهوا أعزائى من شياطين الإنس فهم بحق أكثر ضررا من أي جان.