قنصلية مصر في باريس تعلق على وفاة طالبة الدكتوراه والباحثة “ريم حامد”

علقت القنصلية العامة لمصر في باريس، على وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، مؤكدة أنها “تواصلت على الفور مع السلطات الفرنسية”، وذلك بعد انتشار نبأ وفاة الباحثة على مواقع التواصل السبت.

وقالت القنصلية العامة في تصريحات لموقع “اليوم السابع” إنها “تتابع واقعة وفاة الباحثة ريم حامد، حيث تواصلت على الفور مع السلطات الفرنسية فور علمها بالخبر والتى أكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الوفاة”.

وأكدت القنصلية أن “البعثة تتابع عن كثب سير الإجراءات مع الجانب الفرنسي لإصدار تقرير النيابة لمعرفة سبب الوفاة، وشهادة الوفاة الفرنسية حتى يتسنى شحن الجثمان إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرة المتوفية والذى تتواصل معه القنصلية”.

وكان نادر حامد، شقيق ريم قد كتب عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي “السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم”.

وأضاف: “من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمنى أن الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها.. من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي واحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة.. وأول ما نوصل لأي حاجة انا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي وهيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي”.

ومنذ أمس السبت، يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن مقتل باحثة مصرية وطالبة دكتوراه تدعى “ريم حامد” في فرنسا في ظروف غامضة بعد ساعات من إطلاقها استغاثات عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”.

وتداول النشطاء الخبر تحت هاشتاغ “ريم حامد اتقتلت”، قائلين إن “طالبة الدكتوراه المصرية ريم حامد، قتلت أثناء دراستها في فرنسا، وسط حالة من الجدل حول حقيقة مقتلها، وسبب وفاتها”.

وتوفت ريم حامد مساء أمس السبت 24 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تجري أبحاثها الدراسية للحصول على درجة الدكتوراه.

وقد كتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” أنها “تعرضت للتجسس والمراقبة والتهديد بحياتها، من قبل جهة لم تحدد اسمها وناشدت سلطات بلدها”.

وذكر عدد من النشطاء، وجود “علاقة بين منشورات ريم حامد، ووفاتها”، حيث أكدوا “أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت العمل مع تلك الجهة التي ذكرتها في منشوراتها لكن دون تحديد أي اسم معين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى