أتى المساء يسألني هل ما زلت تذكرني؟ قصيدة للشاعرة مروى جهمي
أتى المساء هامساً بأذني،،..
أتى ملهماً بوجدانية أين الأحبة ،،..
أين الرومانسية ؟؟
أين الحب والحنان ،؟؟
أين الآمان ؟؟؟
أين العشق والهيام ؟؟
أين الود والوئام ،؟
ماذا حصل أيتها الأميرة ،،.. لماذا القلق والحيرة؟ ؟
همست ،،،… …
انا للحب سفيرة،،..
وتنتابني نوبات من الغيرة ،،..
وصرعات من الشوق
والحنين ،،….
لأحبة غادروا من سنين ،،،…
منهم من غادر المكان ،،.. ومنهم من هجر الأوطان،،.. ومنهم من رحل عبر الزمان ،،،
ومنهم يعيش ميت ….
جسد بلا روح ….
ومنهم من مات يوم مات الحب ،،…
وخنق العشق
وانتحر الغرام
وسافرت الأحلام ،،..
وشربت ملوحة السنين
وغدر المحبين ،..
و قساوة الأيام
وشح الزمان
وخيانة وخذلان….
لم تكن بالحسبان،….
وأخطأت بالحساب ،،..
وانا فاشلة في
علم الأعداد
ونفسي ذاقت المرارة
لوجودهم دون وجود ،،..
وحضورهم المفقود،،،
وأحترت بين العلقم والحنظل…..
وكلاهما مرارته
أمرّ من المرّ ….
ومات الخلان ….
عند اول إمتحان ،،..
رسبوا في درس الزمان
وغادروا عند اول مطب….
ورحلوا عند
اول مفترق طريق،،…
أتى المساء ليشعرني
بالسكينة …..واحيانا
بالقلق والحيرة ،،،
وأخلو بنفسي
واعيد ترتيب أفكاري….المبعثرة…
لملمة أشلائي التي ارهقتها السنين ،،،
اعيد أولوياتي
وأحسم بعض قرارتي ،،..
اعيد محاسبة نفسي ،،، وأتصالح مع ذاتي ،،،
وأعيد النظر في
أمور حميمة ….أصبحت بلا قيمة…..
وأمور ليست بذات قيمة اصبحت مصيرية ،،…
وشعلة نار في القلب
بردت……
مع برودة الأيام
والرحيل
والهجران ……
وأيام تبدلت
وسنين تناثرت ،،،،
وليالي من
الهدوء والطمأنينة ،،،،
ونعيش السكون…..
في رحاب الكون…..
في ليلة من ليالي العمر …
و رفيقي القمر ،،….
🌺🌹