روسيا تدخل على خط أزمة سد النهضة وتوجه رسالة لاثيوبيا

دعا وزير الخارجية الروسي، “سيرجي لافروف”، إلى استمرار المفاوضات حول قضية “سد النهضة” الإثيوبي، بهدف تحقيق حل يراعي مصالح كل الأطراف.

وشدد “لافروف”، خلال اتصال مع نظيره المصري، “سامح شكري”، على ضرورة مواصلة العملية التفاوضية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بهدف حل الخلافات القائمة مع مراعاة مصالح كل الأطراف المنخرطة على أساس أحكام ومبادئ القانون الدولي، بحسب بيان الخارجية الروسية..

وتناول الجانبان، خلال اتصالهما الاثنين الماضي، سبل تطوير العلاقات الروسية المصرية، وتبادلا الآراء حول القضايا الإقليمية الملحة، بحسب “روسيا اليوم”.

وكان السودان أعلن قبل أيام قبوله من حيث المبدأ، اتفاقا “مرحليا” مع إثيوبيا حول أزمة “سد النهضة”، شريطة أن “يتم توقيع الاتفاق في غضون أربعة أشهر، وأن يكون الاتفاق مبنيا على ما تم الاتفاق عليه، وتبني الاتفاق من قبل الاتحاد الإفريقي والدول الأخرى المنخرطة في الموضوع، ووجود ضمانات من المجتمع الدولي”.

وتصر إثيوبيا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، السودان ومصر، اللتين تتمسكان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على سلامة منشآتهما المائية، ولضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.

وعلى مدار 10 سنوات، فشلت جميع جولات المفاوضات، برعاية إفريقية ودولية في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد، وسط مخاوف من تحول الأزمة إلى نزاع عسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى