النائبة إحسان بركات: التجربة الأردنية تجربة تكاملية وشاملة في تناولها لابعاد مكافحة الإرهاب

 
علاء حمدي
أشادت معالي النائبة إحسان بركات عضو البرلمان العربي، بتجربة المملكة الأردنية الهاشمية، التي دأبت منذ سنوات عديدة على الانخراط في مختلف الأنشطة الإقليمية والدولية المحاربة للإرهاب وتنظيماته المختلفة، مستندة على أطر تشريعية ومناهج اجتماعية وسياسات عسكرية وأمنية، مشيرة إلى أن التجربة الأردنية تجربة تكاملية وشاملة لكافة الأبعاد اللازمة لمكافحة الفكر المتطرف.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، في الجلسة الرابعة التي جاءت تحت عنوان “المشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف”.
وأكدت “بركات” أن الأردن يدعم مختلف القرارات الأممية الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة بمراعاة العوامل الجنسانية في مكافحة الإرهاب ويعمل على تطبيقها على المستوى الوطني، وخاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2242 لعام 2015، والذي أكد أهمية تقييم آثار تطبيق استراتيجيات مكافحة الإرهاب على النساء في المجتمعات.
ولفتت “بركات” خلال كلمتها إلى أن محاربة الإرهاب لا تكون بالقوة الصلبة فقط المتمثلة في المواجهة الأمنية والعسكرية، بينما المواجهة الشاملة والوقائية تقتضي المزج بين السياسات الأمنية والسياسات الاجتماعية والتعليمية والتنموية، وهنا تأتي المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المرأة في هذا المجال. وأكدت بركات، على أهمية مراعاة المنظور الجنساني بين النساء والرجال في خطط وتدابير مكافحة الإرهاب المختلفة.
وقد استهدف هذا المؤتمر تعزيز دور النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف. وتناول المؤتمر في جلساته الست موضوعات محل اهتمام البرلمان العربي، مثل دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى