حاج غاضب من الشيطان.. حول عكازه إلى سلاح في الجمرات

الحاج بالعكاز أمام الجمرات
الحاج بالعكاز أمام الجمرات
في ثاني أيام التشريق، شرع حجاج بيت الله الحرام المتعجلون في رمي الجمرات في مشعر منى، والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع.

ومع بدء الحجاج في رمي الجمرات، شوهد حاج وهو يشير بالعصا التي يتوكأ عليها إلى شاخص الجمرات، بدلًا من رمي الحصى بيديه، كأحد المعتقدات الخاطئة في الحج.

وظهر الحاج في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي وهو يشهر عصاه التي يتوكأ عليها ويصوبها كالبندقية باتجاه شاخص الجمرات، قبل تكبيره عدة مرات.

وخصصت الجهات المعنية بتنظيم الحج مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات وسط مشعر منى، لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.

وأعلنت رئاسة الحرمين الشريفين البدء في الخطة التشغيلية الثانية في استقبال وتفويج وحركة الحجاج في المسجد الحرام، لأداء طواف الوداع بكل يسر وسهولة، وذلك بالتكاملية والتنسيق مع كافة القطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في الحج.

 

أيام التشريق

هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة، ويقضيها الحجاج في مشعر منى، وتعرف أيضا بالأيام المعدودات.

وأول أيام التشريق يعرف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمشعر منى، ويرمي الجمرات، أم اليوم الثاني من أيام التشريق فيعرف بيوم النفر الأول، لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

واليوم الثالث من أيام التشريق هو يوم النفر الثاني، ويرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، وسمي بذلك دلالة على أن من تعجل ونفر من مشعر منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضا لا إثم عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى