“القرآن” يداوي أحزان بوتين بعد “تمرد” فاغنر

دون رابطة عنق وخارج إطار التكلف الرسمي إنما ببدلة غامقة وقميص أسود زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسجد “الجمعة” في مدينة دربند.

وبدا بوتين أكثر نشاطا وأقل توترا مما بدا عليه خلال الأيام القليلة الماضية حينما كان يعالج أزمة تمرد قوات فاغنر العسكرية الخاصة.

وركز بوتين حديثه على تماسك الشعب الروسي الذي واجه واحدة من أعنف الأزمات السبت حينما توغلت قوات فاغنر نحو موسكو.

 

أزمة حرق القرآن

وبهذه المناسبة انتقد بوتين خلال الزيارة “جريمة الإقدام على حرق المصحف”، وقال: “بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين أخوتنا”، بحسب موقع روسيا اليوم.

وأوضح بوتين “هذا يقوّي وحدة شعبنا.. المتعدد الجنسيات، والمتنوع في الطوائف، ولكنه شعب موحد.. هذا (القرآن) مقدس عند المسلمين وهو مقدس أيضا بالنسبة للآخرين. نحن نعلم أنهم في بعض البلدان الأخرى يتصرفون بصورة مختلفة، ومنهم من لا يحترم المشاعر الدينية للناس. ويقولون إنها ليست جريمة”.

وقال: “هذا (إحراق القرآن) يعتبر جريمة في بلدنا! وبحسب الدستور وحسب المادة 282 من قانون العقوبات. إنها جريمة! وسنلتزم دائما بهذه القواعد التشريعية”.

وكانت الشرطة السويدية سمحت أمس الأربعاء بمظاهرة أحرق فيها رجل بضع صفحات من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم. وحدث استفزاز مماثل في يناير/كانون الثاني من قبل ناشط يميني متطرف.

وعلى ما يبدو يولي الرئيس بوتين اهتماما بإظهار تماسك الشعب الروسي والتأكيد على احتفاظه بشعبيته بعد تقارير غربية تزعم أن التمرد أضعفه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى