الصين أم أمريكا ؟ من ينتصر في معركة “الرقائق” !
كشفت تقارير عن حرب واسعة بدأت بين الصين وأمريكا، تمثلت بصراع على الرقائق الإلكترونية من جهة وعلى والمعادن لا سيما الكوبالت، الملقب الذهب الأزرق من جهة ثانية.
فمنذ سنوات تهدد واشنطن بكين بتجفيف منابع حصولها على الرقائق الإلكترونية التي تهيمن عليها مع حلفائها، والتي تدخل في العديد من القطاعات التكنولوجية والصناعية.
في حين تحاول الصين التمدد نحو العديد من الدول الإفريقية الغنية بالمعادن لا سيما الكوبالت الذي يوصف بالذهب الأزرق، والذي تدخل مركباته في العديد من الصناعات ومنها بطاريات الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية المحمولة والسيارات، فضلا عن صناعة المغانط المستعملة في أجهزة الراديو والتلفزيون.
كما تستخدم بعض مركباته في صناعة أدوات القطع والثقب وفي التوربينات الغازية والمحركات النفاثة وغيرها من المعدات التي تتعرض لحرارة عالية.
وحسب تقارير صينية فإن بكين بدأت مد يد العون إلى الكونغو الديمقراطية التي تملك نحو 70% من احتياطي الكوبالت حول العالم.
وأكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، أن بكين ستُنشئ مصنعاً للبطاريات على أراضي بلاده، وبدأت تلك البطاريات تدخل بشكل أكبر في صناعة السيارات الكهربائية، فيما تسعى الصين للمضي قدما في هذا المجال المتطور والواعد.
في المقابل تسعى واشنطن التي تسيطر على قطاع الرقاقات حول العالم إلى منع الشركات الأميركية من تصدير تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية، الداخلة في صناعات الهواتف والسيارات وغيرها إلى الصين.