عريس حسبها بالورقة والقلم : “البوسة الحلال” بــ مليون جنية !
عرب ترند- أثار منشور متداول لكشف مصاريف عريس مصري قبل زواجه، جدلاً وموجة سخرية واسعة لدى المصريين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الكشف تكاليف متطلبات الحياة الزوجية في مصر، والتي تتمثّل في شقة وعفش وتكاليف الزواج من شبكة العروس وقاعة الزفاف والكوافير وفستان وبدلة العريس ومهر وغيرهم.
مليون جنية تكاليف “البوسة الحلال”
ووفق ما دوّنه العريس المصري، فإن تكاليف زواجه قدّرت بـ1019000 جنيه مصري، انقسمت بين “شقة وعفش” بـ600 ألف جنيه و200 ألف جنية للمهر والشبكة والفرح 150 ألف جنيه، والقاعة التي سيتم فيها الزواج بـ50 ألف جنيه، بينما قدّر سعر بدلة العريس بـ2000 جنيه وفستان العروسة بـ3000 جنيه والكوافير بـ5000 جنيه، بينما قدّر سعر الأستديو و”السيشن” بـ10000 جنيه.
جدل على منصات التواصل
وأثار منشور العريس المصري، حالة من الجدل والسخرية لدى النشطاء، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من ارتفاع تكاليف الزواج في مصر، فضلاً عن تعدد شروط أهل الفتاة، بينما لفت آخرون إلى أن الأرقام الواردة مبالَغٌ فيها لكل من يريد الزواج وفق مقدرته المالية.
فكتب الناشط “حلم عمري” في تعليق له على “فيسبوك”، قائلاً: “كل اللي موجود في الليستة ده ملوش أي ستين لازمة لو بيحبو بعض
وقالت هيا اليمني، في تعليق أيضاً: “ده كدا وماشي علي الاد أوي كمان لان أصلا مفيش فستان ٢٠٠٠ دي اقل حاجه ١٠٠٠٠ ولا كوافير ٥٠٠٠ اقل حاجه ١٠٠٠٠ برضه هي دي مصر فعلا لينا الجنه احنا جيل أتظلم”.
وعلق ناشط ثانٍ على تكاليف زواج العريس، في تغريدة، قال فيها: “مفيش حاجه اسمها شبكه ومهر ٢٠٠ الف دا رقم ضخم فشخ والفرح ليه ب ١٥٠ الف ، ماتعمل ميني ويدنج ب ١٥ الف كتب كتاب ساعه وفرح ساعه وخلاص وشكرا ، انا ومراتي عملنا كدا واتبسطنا الحمدلله ومكناش محتاجين اكتر…سيشن الفرح ماكس ٣ الاف جنيه ومفيش حاجه اسمها ستوديو اساسا وشقه ايجار جديد وخلاص”.
وقال آخر: “والله يخويا متفق معاك و شايف انه بشويه ذكاء الدنيا بتخلص بسهوله ، بس ازاي بقي لازم تعيش في نفس المستوي وبالنسبه للبنت كمان تقولك طب ويعني معملش زي بنت خالتي ؟ مش الكل اكيد بس نسبه كبيره منهم ع الحوار ده ف الواحد بيفقد الامل فالمستقبل في البلد دي”.
كما أيّدت الناشطة نادية سالم رفضَه لهذا المبلغ، مشيرةً في تعليق لها على “فيسبوك”، إلى أن “المفروض العريس يرفض اى حاجة فوق إمكانياته ولوأهل العروسة مش عاجبهم، هما الخسرانين، أى أهل عايزين يجوزوا بناتهم هى مش بيعة وشروة فيه حاجات اهم يهتموا بيها بدل كل المصاريف اللى ملهاش لازمة”.
وأضافت: “ايه لزمة القاعة مالكل بيكتبوا الكتاب فدار مناسبات باى مسجد وبيروحوا وتاجر الفستان لانه بيتلبس ساعتين فالعمر عشان ربنا يبارك لهم ويرحموا الشباب”.
ومع ارتفاع الأسعار وتأزّم الوضع الاقتصادي بالقاهرة، باتت تكاليف الزواج تؤرّق الشباب المقبلين على الزواج، حيث تشير أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى تراجع معدلات الزواج في مصر منذ عام 2015، وفي آخر إحصاء لشهر أيار/مايو 2022، فقد بلغ عدد عقود الزواج نحو 76.2 ألف عقد مقارنة بـ82.5 ألف عقد في الشهر ذاته من عام 2021.
