سد النهضة حاضر بقوة في القمة العربية بجدة

قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، إن الأزمات العربية حاضرة بالقمة العربية، وإن مصر تعمل مع الدول العربية لإيجاد حلول لها، متحدثا عن أن هدف مصر هو “تصفير الأزمات”.

وأكد فهمي، أن مصر حريصة دائما على دعم العمل العربي المشترك، ليس بالشعارات بل بالأفعال، قائلا: “نؤكد أن هناك وحدة حقيقية واشتراك تميله الجغرافيا والتشابك الحضاري والاقتصادي والتنموي”.

وشدد على أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لا يتأخر عن تلبية العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن “الأمل الأعلى والأسمى الذي يسعى إليه السيسي والدولة المصرية، هو تصفير الأزمات العربية العربية”.

ولفت المتحدث إلى أن المشاكل والأزمات العربية تراكمت عبر عقود ماضية، والهدف هو الدفع القوي والتقدم بخطوات سريع ومحددة وعملية في طريق تصفية وتصفير هذه الأزمات.

وأكد أن عودة سوريا للجامعة العربية قرار اتخذ بالتوافق بين الدول العربية، موضحا أن مصر تدعم سوريا في إنهاء حالة الاضطراب التي مرت بها خلال السنوات العشرة الأخيرة، مؤكدا أن موقف بلاده هو المساهمة في عودة سوريا لدفع المسار السياسي ومسار التسوية السلمية.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن “مصر تدفع بحيث تكون عودة سوريا حافز لجميع الأطراف والدولة السورية، على دفع مسار التسوية السياسية وهو الهدف الأسمى لمصر”، مشيرا إلى أن “عودة سوريا للجامعة العربية بداية لمزيد من الاستقرار للأراضي السورية وبداية لدور فاعل للجامعة العربية والدول العربية”.

وكشف فهمي، أنه سيتم التطرق خلال القمة العربية للأزمات العربية المختلفة، وعلى رأسها الأزمة السودانية، بجانب القضية الفلسطينية التي تتطلب حلا عادلا وشاملا لإقامة دولة فلسطينية، بجانب دور مصر في تحقيق التهدئة في الجانب الفلسطيني.

وشدد المتحدث على أن الرئيس المصري يستهدف دفع عدد من الأفكار والمحاور والقضايا، عبر مداولات ومناقشات مع رؤساء وملوك الدول العربية، وأهم هذه المحاور تحقيق وحدة صف حقيقية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “العلاقات المصرية السعودية صلبة ومتينة، ويشكل البلدان دعامتين أساسيتين من دعائم العمل العربي، مؤكدا أن التعاون والتنسيق بينهما قائم على أعلى مستوى”.

من جهة أخرى، أكد السفير فهمي، أن مصر تدافع عن حقها في الحياة والمياه وهذا أمر لا تفريط فيه وتم التعبير كثير عن هذا الملف من قبل الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة، موضحا أن مصر في نفس الوقت تحترم حقوق أثيوبيا في التنمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى