بعد ساعات.. قرارات مصيرية للبنك المركزي المصري
كلها كام ساعة ولجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري هتجتمع ضمن اجتماعات الدورية، لكن الاجتماع ده مختلف لأنه جاي في وقت حسم وفيه الأسواق بدأت ترجع لطبيعهتا عشان كده كل التوقعات بترجح إن البنك المركزي هياخد قرارات تشجع حالة الاستقرار وتعمق الهدوء في أسواق الصرف، لكن فيه خبراء قالوا إن ممكن المركزي يطلع بمفاجآت وقرارات محدش متوقعها.. ‘إيه هي القرارات الصعبة اللي ممكن ياخدها المركزي في اجتماعه اليوم .
تقريبا أغلب خبراء الاقتصاد والبنوك في مصر وحتى بره مصر بيتوقعوا إن البنك المركزي هيثبت الفايدة عشان بيانات التضخم في أخرشهرين وإللي نزلت لأول مرة بعد ارتفاعات قياسية، وبالتالي مفيش مبرر إن اللجنة ترفع أسعار الفايدة واللي دايما بتترفع عشان تسيطر على ارتفاع التضخم.
لكن فيه فريق تاني شايف إن البنك المركزي ممكن يرفع سعر الفايدة 100 نقطة أساس لمواجهة الارتفاع المتوقع في التضخم في الشهر الحالي واللي لسه بياناته مطلعتش لكن فيه توقعات بتقول إن التضخم هيزيد في القراءة الجديدة بسبب رفع الحكومة لأسعار السولار ودا سبب زيادة في أسعار وسائل النقل والخضروات والفاكهة والصناعات اللي بتعتمد على السولار كمصدر للطاقة.
وكمان فريق تاني شايف إن المركزي هيثبت الفايدة لكن هيطلع قرارات استثنائية زي زيادة الاحتياطي النقدي من البنوك في ودايع البنك المركزي لضمان ودائع العملاء ضد أي تقلبات ممكن تحصل، والفريق ده شايف إن ممكن تصدر قرارات تنظيمية أكتر في سوق صرف النقد الأجنبي أو تكون فيه قرارات بتسهيلات أكتر وإن المركزي هيعلن عن قرارات مهمة تعكس الوضع الحالي.
وبخصوص التعويم استبعد خبراء اقتصاد تحريك سعر الجنيه في الوقت الحالي مع بداية انتعاشة للدولار في السوق المحلي وبدأ هبوط الأخضر في السوق السودا وفي ظل عدم وحود أي أزمات خانقة تستدعي تعويم جديد، ولأن الوقت مش مناسب إن الجنيه يفقد جزء جديد من قوته الشرائيىة مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق.
أيا كانت نتائج الاجتماع لكن أكيد القرارات هتكون كاشفة وهتعرفنا السوف رايح في اتجاه القمح ولا الشعير وهتدي مؤشرات مهمة جدا على حالة الوضع الاقتصادي بشكل عام.
