كما الحال في مصر .. زواج القاصرات فى السعودية من أجل المال!

حولت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، 417 حالة لزواج القاصرات لمراكز الحماية والإيواء، وبمعدل متوسط يبلغ 4 حالات يوميا.

وذكرت صحيفة الوطن السعودية، أن حالات زواج القاصرات، التي استقبلتها مراكز الحماية الأسرية بالمنطقة الشرقية، خلال الثلاثة شهور الأولى من العام، جميعها حالات محولة من قبل وزارة العدل، لحالات زواج تقل عن عمر 18 عاما.

وأوضحت أن مراكز الحماية الأسرية والإيواء، استقبلت خلال الربع الأول من 2021 حوالي 2069 بلاغا، منها 38 حالة إيواء، كما استقبلت 417 حالة لزواج قاصرات، تتفاوت أعمارهن غالبا بين 15 وأقل من 18 عاما، تم تحويلهن لمراكز الحماية لتقديم الاستشارة النفسية والاجتماعية لهن، ومعرفة مدى استيعابهن لطبيعة الحياة الزوجية المقبلات عليها، ومدى تقبلهن واستعداداهن للإقبال على هذه الخطوة.

وأضافت الصحيفة أن وزارة العدل، بعد أن تحول حالات تزويج القاصرات لمحاكم الأحوال الشخصية، تقوم المحكمة بتحويل القاصر لمراكز الحماية، ويتم الجلوس معها من قبل مختصين اجتماعيين ونفسيين، لتقديم التوعية اللازمة لها حول الخطوة المقبلة عليها، كما يتم تقييمها من قبل هؤلاء المختصين، لتحديد مدى مقدرتها واستعدادها للدخول في مرحلة الزواج، وما تتضمنه من مسؤوليات أسرية، وحمل، وأمومة، بالإضافة لمناقشة طموحاتها العلمية والعملية، وكيف رتبت لهم في مرحلتها القادمة، ومن ثم يتم الجلوس مع والديها، وزوجها، وبعد أن يتم التأكد من موافقة الجميع، من زوجة وزوج ووالدين على هذه الخطوة، يتم تحويلهم لمحكمة مرة أخرى، لإنهاء إجراءات عقد الزواج الرسمية.

وأشارت إلى أن مراكز الحماية والإيواء، تقدم الإيواء للحالات التي يثبت رفضها أو إجبارها على الزواج، وهي نادرة، بينما الحالات التي لا يثبت فيها وجود إجبار فتعود البنت مع ذويها، حتى موعد استشارتها التالية من مركز الإيواء، مضيفة أن أكثر من نصف حالات زواج القاصرات، المحولة لمراكز الحماية بالمنطقة الشرقية، كانت بحماية الأحساء والتي بلغت 280 حالة، ثم الدمام بحوالي 90، وحفر الباطن 47.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى