خبير مصري يكشف عن فشل إثيوبيا في تشغيل سد النهضة

نشر خبير المياه المصري، عباس شراقي، صورا جديدة لسد النهضة الإثيوبي.

وقال شراقي في حديث لـRT: “تستطيع الأقمار الصناعية رصد تطورات سد النهضة، خاصة حجم البحيرة، وعمل بوابات التصريف، وتشغيل التوربينات، ومن أهم هذه الأقمار الأوروبي Sentinel-2 وهو على ارتفاع 785 كم، ويستطيع أن يظهر بوضوح الدوامات في حالة التشغيل باللون الفاتح كما في الصور المرفقة (داخل الدوائر الصفراء)”.

 

خبير مياه مصري ينشر صورا جديدة عن آخر تطورات سد النهضة

 

خبير مياه مصري ينشر صورا جديدة عن آخر تطورات سد النهضة

 

وأضاف: “تم الاعلان عن تشغيل أول توربين 20 فبراير 2022، وتعذر تشغيل الثاني إلا بعد 6 أشهر في 11 أغسطس 2022، واستمر لمدة أسبوع حتى 18 أغسطس، وبعدها لم تظهر أي علامة لتشغيل التوربينين لعدة أشهر حتى 25 نوفمبر 2022 حيث بدأ ظهور دوامات خفيفة واستمر التشغيل حتى 30 مارس الماضي”.
وتابع: “كما ذكرنا مراراً وتكراراً عمل أو توقف التوربينات لايؤثر كثيراً على السودان أو مصر، وان كان التشغيل فى صالحهما حيث أنه يعني تصريف مياه من المخزون، ولكن بعض المناهضين للنظام حريصون على إظهار أن هناك دائماً نجاحا إثيوبيا بأي شكل”.
وطرح شراقي عدة تساؤلات منها:

– ألا يعلمون أن موعد انتهاء السد كاملاً كان 2017؟
– ألا يعلمون أن موعد تشغيل التوربينين كان نهاية 2014؟
– ألا يعلمون أن يوم تشغيل التوربين الأول تعثر تشغيل الثاني لمدة 6 أشهر؟
– ألا يعلمون أن قدرة التوربينين معاً إمرار 100 مليون م3/يوم؟
– ألا يعلمون أن الإيراد عند سد النهضة في ديسمبر ويناير أقل من 40 مليون م3/يوم ومع ذلك كانت المياه تفيض من أعلى الممر الأوسط رغم قدرة التوربينين معاً على تمرير أكثر من ضعف هذه الكمية في حالة التشغيل، مما اضطر إثيوبيا لفتح بوابتي التصريف في 8 يناير 2023، لتصريف 100 مليون م3/يوم، ثم غلق الغربية يوم 23 فبراير والاكتفاء بالبوابة الشرقية مفتوحة جزئياً لتصريف 20 – 25 مليون متر مكعب/يوم؟
– ألا يعلمون أن المياه التي تمر من بوابات التصريف لاتستفيد منها إثيوبيا حيث أنها لا تمر على التوربينات ومع ذلك تظل مفتوحة حتى الآن؟
– ألا يعلمون أنه في حالي تشغيل التوربينين لمدة 12 ساعة فقط فإن كمية المياه التي تمر يوميا سوف تكون 50 مليون م3 أي ضعف مايمر حاليا من بوابة التصريف الشرقية؟
وختم بالقول: “الجميع غير راض عن نتائج المفاوضات التي توقفت تماماً منذ 3 ابريل 2021 في كينشاسا، وأن القضية تحتاج بذل مزيد من الجهد وتوفر الإرادة السياسية خاصة من الطرف الإثيوبي الذى تغيب عن توقيع اتفاق واشنطن في 29 فبراير 2020 بعد ماراثون لمدة أربعة أشهر برعاية أمريكية وفي وجود البنك الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى