تركي الحمد: لولا دعم السعودية لمصر لأصبحت عزبة فارسية

قال الكاتب السعودي المقرب من السلطات “تركي الحمد”، إنه لولا الدعم السعودي لمصر عقب الاطاحة بـ “محمد مرسي” وجماعة الإخوان، لربما “أصبحت مصر عزبة فارسية يعيث فيها الإخوان فسادا”، على حد تعبيره.
جاء ذلك، في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”، تعليقًا على تغريدة عن لقاء الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، وصورة لقبلة “السيسي” على رأس العاهل السعودي الراحل الملك “عبدالله بن عبدالعزيز” خلال زيارة دعم إلى مصر في 20 يونيو/حزيران 2014.
وقال “الحمد”: “لولا الدعم السعودي لمصر في تلك الأيام العصيبة، لربما أصبحت مصر اليوم عزبة فارسية، يعيث فيها الإخوان فسادا، والتوتر الطائفي على أشده، ووضع مسيحي مصر في الدرك الأسفل من السوء”.
وأضاف: “خذوها قاعدة لا شواذ لها: إذا دخل الإخوان أو الفرس، أو هما معا، بلدة أفسدوها، وجعلوا كل أهلها أذلة”.
لولا الدعم السعودي لمصر في تلك الأيام العصيبة، لربما أصبحت مصر اليوم “عزبة” فارسية، يعيث فيها الأخوان فسادا، والتوتر الطائفي على أشده، ووضع مسيحي مصر في الدرك الأسفل من السوء..خذوها قاعدة لا شواذ لها: إذا دخل الأخوان أو الفرس، أو هما معا، بلدة افسدوها، وجعلوا كل أهلها أذلة.. https://t.co/7LXjKs27Ja
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) June 12, 2021
وكان الكاتب السعودي “عبدالله المدني” قد ذكر في تغريدته التي حملت صورة تقبيل السيسي للملك الراحل “عبدالله”، أن “السيسي يلتقي الأمير محمد بن سلمان بشرم الشيخ على بعد أيام من الذكرى السنوية لقبلته التاريخية على جبين خادم الحرمين الشريفين الراحل في الطائرة الملكية التي أصر جلالته أن تتوقف في القاهرة رغم مرضه كي يهنيء مصر وشعبها وجيشها على إفشالهم لخطط الإخوان ومؤامرة الخريف العربي الأوبامية”، حسب قوله.
وسارعت السعودية ودول خليجية أخرى، بتقديم حزمة مساعدات سخية لمصر، بعد اطاحة الشعب المصري بـ “مرسي”، المنتمي للإخوان
وتنوع الدعم الخليجي لمصر، بين منح نقدية لا تُرَد وودائع في البنك المركزي وقروض مساندة ومساعدات نفطية وعينية.
وأعلن البنك المركزي المصري، أن حجم المساعدات، التي حصلت عليها مصر خلال الفترة من يناير/كانون الثاني 2011 وحتى أغسطس/آب 2016 بلغ نحو 30 مليار دولار منوعة بين منح لا ترد وودائع.