ترامب يعارض إنفاق المليارات على أوكرانيا ويحذر من “حرب عالمية ثالثة”
عبّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن رفضه إنفاق إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لمليارات الدولارات للدفاع عن أوكرانيا، محذراً من “اندلاع حرب عالمية ثالثة إذا لم يحدث شيء بسرعة”، معتبراً نفسه “المرشح الوحيد” الذي يمكنه منع هذه الحرب.
وقال ترمب خلال المؤتمر السنوي للمحافظين الأميركيين، أنه “المرشح الرئاسي الوحيد لانتخابات 2024 القادر على إنقاذ الولايات المتحدة من الديمقراطيين ذوي النزعة الحربية، ومن المتعصبين والأغبياء” في الحزب الجمهوري.
ويرى ترمب أن الولايات المتحدة “يجب أن تتوقف عن إنفاق مليارات الدولارات للدفاع عن أوكرانيا”، مشيراً إلى أنه “قادر على إنهاء الحرب الأوكرانية في يوم واحد”. وطالب الرئيس السابق الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إسهامهم في تحمل تكاليف الصراع.
وبينما سيتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع العام المقبل للتصويت في الانتخابات الرئاسية، تحدث دونالد ترمب، الذي أعلن في نوفمبر الماضي رسمياً ترشحه، لمدة ساعة وأربعين دقيقة تقريباً، ولم يستثنِ أحداً من هجماته بما في ذلك معسكره.
وتحدث ترمب عن “حزب جمهوري يديره وحوش ومحافظون جدد ومدافعون عن العولمة، وأنصار متعصبون لحدود مفتوحة وأغبياء”، مسمياً بعض شخصيات الحزب.
وأضاف أن الناخبين الأميركيين سئموا من “العائلات السياسية المتجذرة في الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، ومصالح خاصة متعفنة وسياسيين محبين للصين”، وأنصار “حروب خارجية لا نهاية لها”.
وقال ترمب: “في عام 2016 قلت أنا صوتكم. واليوم أضيف: أنا محاربكم، أنا عدالتكم. وأقول للذين تعرضوا للظلم والخيانة: أنا قصاصكم. سأقضي على الدولة العميقة تماماً. سأطرد البيروقراطيين غير المنتخبين وقوى الظل الذين استخدموا نظامنا القضائي كسلاح. وسأعيد الشعب إلى السلطة مرة أخرى في هذا البلد”.
ولم يحضر حاكم فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيس ومايك بنس، نائب الرئيس في عهد ترامب، تجنباً لهتافات الاستهجان من معجبي الرئيس السابق، وفق “فرانس برس”.