وزير الري: لن نقبل الفعل الاحادى لملء وتشغيل سد النهضة
أوضح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مسار المفاوضات الحالية حول السد الإثيوبي، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، لن تؤدى إلى حدوث تقدم ملحوظ.
وأشار إلى أن مصر والسودان طالبتا بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونجو الديمقراطية، تشارك فيها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة؛ للتوسط بين الدول الثلاث، لافتا إلى أهمية أن تتسم المفاوضات بالفعالية والجدية لتعظيم فرص نجاحها، خاصة مع وصول المفاوضات إلى مرحلة من الجمود، نتيجة التعنت الإثيوبي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الموارد المائية والري، وأيمن عقيل، رئيس مؤسسة “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان”، وهاجر منصف، مدير وحدة الشئون الإفريقية والتنمية المستدامة بالمؤسسة، وممثلي المبادرة الإفريقية “النيل من أجل السلام”.
ومنظمة “ماعت” هى عضو مؤسس فى المبادرة الإفريقية “النيل من أجل السلام”، والتى تم تدشينها فى العاصمة الأوغندية “كمبالا” فى شهر أبريل الماضي، وصدر عنها وثيقة تدعو للوصول لاتفاق قانوني ملزم بين مصر والسودان وإثيوبيا، فيما يخص السد الإثيوبي، يراعي مصالح الدول الثلاث، مع التأكيد على حق كل دولة فى تحقيق التنمية لشعوبها، بدون التأثير على مصالح الشعوب الأخرى.
وتضم المبادرة ٥٠٠ عضو من ٦٠ دولة حتى الآن.