بسبب لورا .. السجن 6 سنوات للمطرب سعد المجرد
حكمت محكمة جنايات باريس، على المطرب المغربي الشهير سعد المجرد بالسجن 6 سنوات، بعد إدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة الفرنسية باريس، في أكتوبر 2016.
وبعد سبع ساعات من المداولات في المحاكم الفرنسية، قالت محكمة الجنايات في باريس إنها “مقتنعة” بأن “سعد المجرد اغتصب لورا بريول” بعد أن “وصفت (بريول) ماحدث لها بشكل ثابت ودقيق”
وعليه أصدر القاضي حكما بالسجن 6 سنوات ضد المغني المغربي ومنعه من دخول التراب الفرنسي 5 سنوات، و سيتم اعتقاله لحظة إصدار الحكم.
عندما تم الإعلان عن الحكم في محكمة مليئة بالحضور والمراقبين للقضية، وقف المجرد في حالة من الذهول ولكن لم يظهر أي رد فعل. بينما عانقت لورا بريول والدتها لفترة طويلة وأجشهت بالبكاء.
أشاد محامو لورا بـ “قرار ملحوظ يتوافق مع الواقع”. فيما قال أحد محامي سعد المجرد، “تيري هيرزوغ”، إنهم “سوف يتناقشون فيما يبنهم” قبل “تحديد ما يجب القيام به بعد ذلك” – للاستئناف أم لا.
أطوار محاكمة سعد المجرد في باريس
قبل إصدار الحكم، طالب المدعي العام بالسجن سبع سنوات وفرض حظر على المجرد لدخول التراب الفرنسي لمدة خمس سنوات.
حيث أنه بالنسبة للمدعي العام، كما هو الحال بالنسبة لمحامي لورا بريول، ليس هناك شك في أن الفنان المغربي اغتصب الفتاة الفرنسية البالغة من العمر 27 عامًا في أكتوبر 2016.
وقال المدعي العام جان مارك ديسكوبيس خلال سرده أدلة الإدانة ضد المجرد، نقلا عن موقع RFI الفرنسي أن “الإصابات التي تحدثت عنها الشابة كانت موجودة في جميع أنحاء جسدها وحتى في غشاء البكارة. لكن لا أثر للخدوش التي أشار إليها المغني المغربي، من كدمات على الكتف والرقبة والمعصم”.
وتابع “هناك أيضًا شهادات من موظفي الفندق الذين رأوا لورا بريول وهي تهرب من غرفة النجم ” مذعورة ” وتبكي. ناهيك أن سعد المجرد أكد تعاطيه الكوكايين، في حين لم تقم لورا بريول بذلك”.
و أصر المدعي العام كذلك على ” عدم تناسق العلاقة ” بين ” امرأة شابة في العشرين من عمرها ” كانت تواجه ” رجلًا عمره 31 عامًا “.
يوم الأربعاء، شهدت لورا بريول، وهي امرأة فرنسية تبلغ من العمر 27 عامًا، ضد المجرد أمام محكمة جنايات باريس، وهو ماوصفته بسرد “الأمسية الكابوس” في عام 2016 عندما ادعت أن المجرد اغتصبها في العاصمة الفرنسية.
في شهادتها، التي نشرتها لوكالة فرانس برس، أخبرت لورا المحكمة أنها كانت في العشرين من عمرها عندما قابلت نجم البوب المغربي البالغ من العمر 37 عامًا في أكتوبر 2016 في ملهى ليلي راقي في باريس.
في حوالي الساعة 6 صباحًا، ذهبت هي والمجرد بمفردهما إلى غرفة المغني في ماريوت، حسبما صرحت بالمحكمة.
وقالت “رقصنا، واستمعنا إلى الموسيقى، وتحدثنا عن كل شيء”. “تبادلنا القبلات، ثم فجأة، ضربني على رأسي حتى لامس الأرض”. وادعت أن المجرد أمرها بخلع ملابسها، وامتثلت لأنها كانت “مرعوبة”، كما تقول.
وأضافت لورا بريول أن المجرد بعد ذلك تغلب عليها واغتصبها، من الأمام والخلف “المهبل والشرج”، قبل أن تتمكن من دفعه بعيدًا والهروب من الغرفة لطلب المساعدة.